سيامة ١٩ كاهنًا جديدًا بيد قداسة البابا تواضروس الثاني لخدمة كنائس القاهرة وتورونتو
واصف ماجد
ترأس قداسة البابا ” تواضروس الثاني “- بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية – قداس سيامة تسعة عشر كاهناً جديداً ، وذلك بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة، وذلك لخدمة كنائس تابعة لإيبارشية القاهرة وعدد من كنائس المهجر في كندا.
امتدت السيامات لتشمل عددًا من كنائس العاصمة، حيث رُسم ثلاثة كهنة على كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالضاهر، وهم القس بيتر، القس أنطونيوس، والقس داود، إلى جانب القس يوسف على كنيسة مارجرجس بالحرفيين. كما شملت كنيسة السيدة العذراء والقديسة دميانة بأبو رجيلة بسيامة القس تادرس والقس أنطونيوس، بينما نال القس مرقوريوس الكهنوت على كنيسة العذراء ومار مينا بجمعية أحمد عرابي.
وفي منطقة المطرية، رُسم القس متى نعمة على كنيسة الملاك والروماني، كما نال القس جرجس الكهنوت على كنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية، ورُسم القس بيشوي على كنيسة العذراء بالأباصيري، والقس كيرلس على كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بنفس المنطقة. كما شملت السيامة القس مينا على كنيسة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولي، إلى جانب القسين كيرلس وموسى على كنيسة رئيس الملائكة رافائيل ومار مينا بألف مسكن، بالإضافة إلى القس برنابا ككاهن عام لخدمة مناطق متعددة داخل القاهرة.
وفي إطار خدمة الكنيسة في المهجر، رُسم القس مايكل على كنيسة العذراء والأنبا أبرآم بمنطقة أجاكس في تورونتو، إلى جانب القسين جيمس ولوك على كنيسة القديس موريس والقديسة فرينا، والقس مارك على كنيسة القديس موسى والقديسة كاترين في نفس المدينة.
وتأتي السيامة في سياق تلبية الاحتياجات الرعوية المتزايدة داخل قطاعات القاهرة وخارجها، حيث جرى اختيار الكهنة الجدد بعد خضوعهم لفترة إعداد وتقييم، تمهيدًا لتحمّل مسؤولية الخدمة والرعاية داخل الكنيسة.
وخلال القداس، ألقى قداسة البابا كلمة أشار فيها إلى خطورة الانقسامات داخل الكنيسة، مؤكدًا أن الكاهن مدعو لتعزيز روح الوحدة وبناء الجماعة، باعتباره مسؤولًا عن التعليم والحياة الكنسية والرعوية، ومكلفًا بالشهادة المستمرة للمسيح وسط شعبه.
