عربى ودولى

منعوا عنهم اجهزة الاتصال.. «إسرائيل» تعتزم احتجاز ناشطي السفينة مادلين في سجن «جفعون»

أحمد صابر
كشفت تقارير إعلامية عبرية، عن أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أوعز بعدم إدخال أجهزة اتصال أو إذاعة أو تلفزيون إلى زنازين النشطاء الذين كانوا على متن السفينة مادلين، عقب اعتقالهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

الإعلام العبري، لفت إلى إن تل أبيب، تعتزم احتجاز الناشطين الدوليين الذين كانوا على متن السفينة «مادلين» التضامنية مع قطاع غزة، في زنازين منفصلة بسجن «جفعون» بمدينة الرملة وسط إسرائيل.

كانت قد أوضحت التقارير العبرية، أن مصلحة إدارة السجون تستعد لوصول الناشطين، لافتة إلى أنها جهزت زنازين منفصلة لهم في سجن جفعون.

وأضافت أن مصلحة السجون أتمت تجهيزاتهم فور وصولهم إلى المعتقل، من حيث توفير زي الاعتقال الرسمي لهم، وبعض المقتنيات الأساسية التي يحرم منها الأسرى الفلسطينيون مثل مستلزمات النظافة الشخصية كالصابون وفرش الأسنان.

وأوضح الإعلام الإسرائيلي، أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أصدر تعليمات لقيادة مصلحة السجون بعدم إدخال أجهزة الاتصال والإعلام، مثل أجهزة الراديو والتلفزيون، إلى الزنازين التي يُتوقع إقامتهم فيها.
وتابع: «سيتم مرافقة الناشطين من ميناء أسدود بواسطة وحدة نحشون التابعة لمصلحة السجون، في سيارات ذات نوافذ مغلقة».

كانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قد أعلنت فجر اليوم، قرار إبعاد الناشطين الـ12، المعتقلين من على متن السفينة «مادلين» في المياه الدولية، وذلك بعد استيلاء سلاح البحرية عليها.

وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية، أنه تم نقل السفينة والناشطين إلى ميناء أسدود جنوب إسرائيل.

وقال مركز عدالة، الحقوقي بإسرائيل في بيان، إنه «وجّه رسالة عاجلة إلى السلطات الإسرائيلية يطالب فيها بالكشف الفوري عن أماكن تواجد 12 ناشطا دولياً جرى احتجازهم قسراً وكانوا على السفينة مادلين، إحدى سفن أسطول الحرية، بعد أن استولت البحرية الإسرائيلية عليها، في خطوة تُعدّ غير قانونية بموجب القانون الدولي».

هذا ولم تحدد السلطات الإسرائيلية رسمياً موقع اعتقال ناشطي السفينة «مادلين».

وفجر الاثنين، اقتحم

كان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد اقتحم فجر اليوم، السفينة «مادلين» التي تقل ناشطين دوليين ومتضامنين مع قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه.

وسبق الاقتحام، بث مباشر للمتضامنين من على متن السفينة، أفادوا خلاله بأن زوارق إسرائيلية كانت تحيط بها، بينما كان جنود إسرائيليون يطالبون المتضامنين برفع أيديهم.

كما حلقت طائرات مسيرة إسرائيلية فوق السفينة قبل اقتحامها وألقت سائلًا أبيض مجهولاً، وفق ما أظهر بث مباشر من على متن السفينة.

ويأتي الاقتحام بعد ساعات من تحذيرات إسرائيلية بمنع السفينة من الوصول إلى شواطئ قطاع غزة، واعتبارها محاولة «غير قانونية» لكسر الحصار البحري، وفق بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى