الحوادث

باعت بنتها بـ «دولار».. أم من جنوب أفريقيا تواجه حكماً بالسجن مدى الحياة

محمد علاء 

أثارت قضية راكيل ، أم من جنوب أفريقيا ، جدلاً واسعاً فى العالم ، فقد باعت ابنتها جوشلين سميث، البالغة من العمر 6 سنوات، لدجال لاستخدام شعرها وعينيها؛ وذلك مقابل 20 ألف راند جنوب أفريقى أي «دولار واحد» ، وتم إصدار الحكم عليها بالسجن مدى الحياة.

موضوعات متعلقة : 

 

كانت تقارير إعلامية، قد أشارت إلى أن الفتاة اختفت من منزلها فى فبراير الماضى ، وخلال التحقيقات تم الكشف أن شريك الأم هو من اختطفها، وتم الحكم عليه بـ السجن 10 سنوات.

القاضي ناثان إيراسموس، الذي نظر في القضية، أكد أنه لم يجد أي ظروف مُخفّفة لفرض عقوبة مُخفّفة، وفي النهاية، حُكم على راكيل سميث، إلى جانب صديقها جاكين أبوليس وصديقهما ستيفنو فان راين.

استقطبت قضية «جوشلين سميث» اهتمامًا إعلاميًا وشعبيًا عالميًا سريعًا، وانعكس الرعب والاستياء الذي أثارته في المجتمع الجنوب أفريقي في تغطية إعلامية واسعة النطاق وصرخة واسعة النطاق من أجل العدالة.

وأعربت شخصيات سياسية، بمن فيهم قادة مثل وزير الرياضة والفنون والثقافة في جنوب إفريقيا جايتون ماكنزي، عن تضامنها مع القضية، وعرض مكافآت كبيرة لمن يُحضر جوشلين سالمة.

الاتجار بالبشر

لم يقتصر هذا التضامن والدعم على حل هذه القضية تحديدًا، بل سلط الضوء أيضًا على الحاجة الملحة إلى معالجة الاتجار بالبشر وحماية الأطفال في البلاد.

زيادة عمليات الاختطاف في جنوب أفريقيا

يأتي هذا الحدث في ظل زيادة مقلقة في عمليات الاختطاف في جنوب أفريقيا، حيث تضاعفت هذه العمليات ثلاثة أضعاف تقريبًا في الفترة التي سبقت الحادثة مباشرةً، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 17,000 حالة اختطاف فى مارس 2024، وفقًا لشرطة جنوب أفريقيا، مما يُؤكد حجم المشكلة.

وكثفت أجهزة إنفاذ القانون جهودها، ليس فقط على المستوى المحلي، بل على المستوى الدولي أيضًا، بحثًا عن «جوشلين» خارج حدود جنوب أفريقيا، وتُسلط هذه الزيادة المُقلقة في عمليات الاختطاف الضوء على ثغرات كبيرة في آليات سلامة الأطفال وحمايتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى