مقال للرئيس السيسي في لوموند الفرنسية والملك عبد الله وماكرون للمطالبة بوقف فوري للحرب على غزة والتحذير من الهجوم على رفح
المحرر
طالب الرئيس ” عبد الفتاح السيسي “- رئيس الجمهورية – بوقف فوري لإطلاق النار ، وإنهاء الحرب في غزة ، وذلك فيمقال تشرته صحيفة لوموند الفرنسية للرئيس ” السيسي ” والملك عبد الله الثاني ، والرئيس الفرنسي ” إيمانويل ” ماكرون “.
ونشرت صحيفة لوموند الفرنسية المقال للزعماء الثلاثة يطالبون فيه بوقف الحرب على غزة يطالبون فيه بوقف الحرب واحترامالقرارات الصادرة عن الأمن المتحدة الخاصة بوقف إطلاق النار ، والإحتكام للحل السياسي وخيار قيام الدولتين .
جاء بالمقال الذي كتبه الزعماء الثلاثة للمطالبة بوقف الحرب : إن الحرب في غزة والمعاناة الإنسانية الكارثية التي تسببها يجبأن تنتهي على الفور ، ولا يمكن للسلام في الشرق الأوسط أن يأتي من الإرهاب أو العنف أو الحرب .
تابع زعماء مصر والأردن وفرنسا في المقال :” حل الدولتين هذا هو الخيار الوحيد الموثوق لضمان السلام والأمن للجميعوضمان عدم اضطرار الإسرائيليين والفلسطينيين إلى تجربة الفظائع التي أصابتهم منذ هجمات السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ .
سرد المقال دور الأمم المتحدة في الدعوة لوقف الحرب :” وفي الخامس والعشرين من مارس – آذار تولى مجلس الأمن التابعللأمم المتحدة أخيراً مسؤولياته من خلال المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ، وكانت هذه خطوة حاسمة ويجب تنفيذهادون مزيد من التأخير “.
جاء طلب الزعماء الثلاثة في المقال بما نصه :” وفي مواجهة العدد الذي لا يطاق من الضحايا ، فإننا نحن رؤساء دول مصروفرنسا والأردن نطالب بالتنفيذ الفوري وغير المشروط لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم ٢٧٢٨ ، ونؤكد على الحاجةالملحة إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
تابع الزعماء الثلاثة في مطالبتهم للمجتمع الدولي في المقال الذي تصدر صحيفة لوموند :” ونؤكد على الحاجة الملحة لتنفيذدعوة مجلس الأمن للإفراج الفوري عن جميع الرهائن، ونؤكد من جديد دعمنا للمفاوضات التي تجري بوساطة مصر والولاياتالمتحدة الأمريكية وقطر بشأن وقف إطلاق النار والرهائن والأسرى.
أكد الزعماء الثلاثة على الاحترام المتساوي لجميع الأرواح خلال ما كتبوه محذرين من الهجوم على رفح قائلين :” وإذ تجتمع الأطراف على احترام جميع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، فإننا نحذر من العواقب الخطيرةللهجوم الإسرائيلي على رفح، حيث لجأ أكثر من مليون ونصف مدني فلسطيني إلى هناك ، ولن يؤدي مثل هذا الهجوم إلاإلى زيادة الخسائر في الأرواح والمعاناة وتفاقم مخاطر وعواقب التهجير القسري الجماعي لسكان غزة ويشكل تهديدًابالتصعيد في المنطقة “.
