منوعات

الكنيسة ترد على الإنجيل المزيف : يدس السم فى العسل ويخالف العقيدة المسيحية ويقف خلفه جماعة شهود يهوه

المحرر

ردت الكنيسة على كتاب ” الإنجيل … الترجمة العربية المبسطه من اللغة الأصلية” ، وقالت إنه يطعن صراحه فى نصوص الكتاب المقدس الذى يعتبر دستور المسيحية وذلك من خلال تغيير ألفاظ فى الآيات تؤدى بالضرورة إلى تغيير المعنى نحو إتجاهات أخرى مخالفة المعتقد والفكر المستلم من  الأباء الأولين .

و كان ل ” بوابة المصري الإخبارية” السبق فى نشر خبر توزيع الكتاب أو كما يطلقون عليه الإنجيل المزيف فى الوقت الذى نبهت فيه كنيسة الملاك ميخائيل  بشيراتون المطار إلى خطورته ، وأرسلت الينا ردا شاملا ووافياً .

قال الخادم الكنسي بأجتماع الشباب فيلوباتير سامى فى إطار عمل الكنيسة ودورها التوعوى لأكبر قدر ممكن من القراء والشباب الذين هم محل استقطاب أكثر من الفئات العمرية الأخرى لكى يتخذون حذرهم وعدم الإنجراف فى الفخ المنصوب لهم.

استشهد فلوباتير سامى د بآيه من سفر الرؤيا بالكتاب المقدس ومضمونها يشير إلى أنه إذا كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه فوق تلك الضربات وأن حذف أحد منه كلمة أو حرف يحذف الله أسمه من سفر الحياه .

وأستطرد قائلا: أنه خلال الفترة الماضية صدرت بعض النصوص المنسوبة للإنجيل على وسائل التواصل الإجتماعى عرفت ” بالايات الملونة” وبفحصها وجدناها مشابه لآيات الكتاب المقدس مع بعض التغيرات في الألفاظ والكتاب المقدس له عده ترجمات معلومه بيننا ولكن تلك الترجمة الغير مألوفه عرفت بمسمى ” الترجمة العربية المبسطة” وعلى سبيل المثال فى سفر الأمثال إصحاح ١٦ ايه ٩ يقول الرب : قلب الإنسان يفكر فى طريقة والرب يهدى خطواته بينما فى النسخة العربية المبسطة إستبدلوا لفظ ” يهدى” بلفظ “يحدد” مما يبرز عدم وجود حرية بشرية والإعتماد على القضاء والقدر وبالمقارنة بين الترجمات المعترف بها بما فيها العبرية وجدوها متشابهه عدا تلك  الترجمة .

وأضاف أنه فى سفر الجامعه الاصحاح السابع ايه ” ١٣-١٤” يقول الرب : انظر عمل الله لأنه من يقدر على تقويم قد عوجه؟ أى خذ عبره منه – إن الله جعل هذا مع ذاك لكى لا يجد الإنسان شيئا بده بينما فى الترجمة المبسطة يقول” تأمل ما صنعه الله انت لاتقدر أن تغير فيه شيئا حتى ولو لم يعجبك تمتع بالحياة عندما تبتسم لك لكن عندما تعبث فى وجهك تذكر أن الله يعطينا أوقاتا طيبه وأوقاتا صعبه لكى لا يجد الإنسان شيئا بعده ولا يعرف الإنسان شيئا فى االمستقبل” فهذا الكتاب يدي السم فى العسل ويقدم تعاليم تابعه لأخرين على أنها نص الهى .

وأكد أن الكتاب المقدس تناول فى سفر الجامعة بين الآيه ٢٢ و١٣ على النحو التالى : عرفت انهم ليس لهم خيرا ” البشر” الإ أن يفرحوا ويفعلوا خيرا فى حياتهم بينما النص فى الترجمة المزعومة: أدركت أن ما يمكن أن يفعله الناس أن يفرحوا و يمنعوا أنفسهم وهم أحياء وبالطبع هو فكر مخالف تماما لتعاليم الكنيسة القويم وفى الايه١٥ ” ما حدث فى الماضى قد حدث ومستقبلا سيحدث  والله يطلب ما قد مضى ” وفى الترجمة الثانية إستخدم عبارة الله يدير هذا العالم بدلا من الله يطلب ما قد مضى .

وإتهم الخادم الكنسي جماعات شهود يهوه المحظورة والسبتيبن بتدبير هذه الأفكار وترويجها من أجل تضليل الناس وهم ليسوا مسيحيين وأن أدعوا عكس ذلك لأن مجمع الكنائس العالمى الذى يضم الطوائف الرسمية أخرجهم من دائرة الأيمان لإنكارهم صلب المسيح ولاهوتهوغيرها من المعتقدات الغريبه المهرطقة وذلك لا يعتبر إدانه لهم بل فرز وهو مبدأ مختلف تماما عن خطيئة الأدانة فلا يجب أن نكون وسيلة لنشر أفكار الشيطان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى