عربى ودولى

منشق إخواني في تركيا يصرخ :” حياتي في خطر “

 

على زين العابدين

بعد أن شن هجوما شرسا على الجماعة في الفترة الأخيرة،

أعلن المستشار عماد أبوهاشم، المنشق عن جماعة الإخوان

الإرهابية، عن وجود تهديدات حقيقية لحياته من قبل عناصر

جماعة الإخوان الإرهابية الموجودين في تركيا.

“أبوهاشم ” كان قد انشق عن الجماعة الإرهابية مبديا

اعتذاره للدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي حيث

كان يشغل منصب رئيس محكمة في المنصورة، وانضم

لحركة “قضاة من أجل مصر”، المؤيدة لجماعة الإخوان

الإرهابية، برئاسة وليد شرابي، في عهد المعزول مرسي،

وهرب مع من هرب من الإخوان خارج مصر إلى تركيا.

وكان ” أبوهاشم” قد انقلب على ” الإرهابية ” في منتصف

العام الحالي، كتب عدة مقالات حملت هجوما شرسا ضد

الإخوان. .

وقال أبوهاشم، في بيان صحفي له نشره على صفحته

الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: الإخوان

يهددون باغتيالى فى تركيا، نفذوا تهديدكم إن استطعتم

فلكل أجلٍ كتابٌ بيد الله لا بأيديكم، أما أنا فإننى- إن شاء

الله- ماضٍ إلى فضح إجرامكم وكشف حقيقة أمركم؛ ليعرف

المسلمون كافة أنكم ألدُّ أعداء الإسلام، وليعَىَ العالم بأسره

أنكم أعداء الإنسانية والحضارة، ولدىَّ الكثير مما لم أقله

بعد ويخشاه أكابر مجرميكم.

وتابع: أعلم أن ما قلته أو كتبته عنكم قد أوجعكم، لكن ما لم

أقله وما لم أكتبهـ بعدـ سيكون أكثر إيلامًا لكم وأشد تأثيرًا

عليكم على الصعيدين السياسي والقانونى، وأعلم أننى قد

قوضت كل ادعاءاتكم، وفَنَّدتُ سائر أكاذيبكم، فلم يعد

لديكم ما تركنون إليه لتبرير مواقفكم العدائية ضد مصر

وشعبها، وهذا هو ما أوغر صدوركم نحوى، ودفعكم للتهديد

بقتلى.

وتابع: عبثا تحاولون إثنائى عما استخرتُ الله عليه وعزمتُ

أمرى- إن كان فى العمر بقية- على إكماله، فإن كنتم

تخافون الموت فإننى فى الحق لا أخافه، وأدعو الله إن كان

قد كتب نهايتكم والقضاء عليكم فى أيامنا هذه أن يكون

ذلك على يدى، فهذا هو الجهاد الأعظم الذى ألقى به رب

العزة ورسوله.

واختتم تصريحاته، قائلا: كما أتوجه إلى السلطات التركية

ببلاغٍ رسمىٍّ بأن تتخذ ما يلزم قانونًا حيال هذا الأمر،

بعدما دأب الإخوان على التهديد باتخاذ الأراضى التركية

مكانًا لارتكاب جرائمهم، ولاسيما أن من جملة المقيمين

بتركيا تتواجد عناصر إجراميةٌ شديدة الخطورة، صدرت

ضدهم أحكام إدانةٍ من القضاء المصرى فى جرائم قتلٍ

وإرهاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى