مقالات وأراء

ملوك البطاطس يشعلون أسعارها .. هل تقضى الحملات الأمنية على تجار الأزمة ؟

على زين العابدين
ما زالت أزمة اشتعال البطاطس مستمرة حيث كشف

مراقبون عن عدة أسباب للغلاء غير المبرر للسعة الهامة بعد

أن وصل سعر الكيلو إلى 14 جنيها من بينها إحجام

الفلاحين عن الزراعة، وتقلبات الطقس وأضراره، وتخزين المحصول.

كما قامت جهات رقابية بمداهمة عدة مخازن ضبط به

كميات ضخمة من البطاطس التى خزنها هؤلاء التجار

حتى يحدث ما يعرف اقتصاديا بمصطلح ” تعطيش

السوق” فهل تسهم هذه الخطوة فى انخفاض أسعار

البطاطس؟.
أمين عام الجمعية العامة لمنتجى البطاطس .

قال أحمد الشربينى السيد، إنه في السابق كان محصول

القطن والأرز هما المحاصيل الأولى فى التصدير، ولكن

لظروف معينة اختفى محصول القطن والأرز من خريطة

التصدير وحل محلها البطاطس.

تابع الشربينى أنه تم تصدير قرابة المليون طن فى العام

الماضى، بينما فى هذا العام فقد تم تصدير قرابة 850 ألف

طن إلى أوروبا وروسيا والدول العربية.

وأكد أن العاملين فى مهنة البطاطس حوالى 4 ملايين فى

مجال الزراعة والإنتاج والتعبئة والتغليف والفرز والتصدير

والتسويق المحلى والتصنيع؛ لأنها من الزراعات التى تحتاج

إلى عمالة كثيفة.

وكشف الشربينى أن المحصول الأكثر استصلاحا فى

مشروع المليون ونصف المليون فدان داخل برنامج الرئيس

هو “البطاطس”، فضلا عن أنه المحصول الأعلى إنتاجية

فى سيناء..

فى ذات السياق قامت هيئه الرقابة الإدارية بالتنسيق مع

وزارة الداخلية و وزارة الزراعة و وزارة التموين، بتشكيل

عدة حملات بالمحافظات المختلفة لضبط الكميات المخزنة

لدى بعض التجار بالمخالفة للقرارات المنظمة بعدم تخزين

البطاطس .

واسفرت الحملة عن ضبط كميات كبيرة ببعض الثلاجات

بمحافظات الدلتا، وجارى اتخاذ الاجراءات القانونية حيال

المخالفين وسيتم طرح الكميات المضبوطة بمنافذ الشركة

القابضة للصناعات الغذائية ومنافذ وزارة الزراعة.

جاءت تلك الحملات فى إطار متابعه توافر السلع الغذائيه

للمواطنين بأسعار مناسبه للحد من ارتفاع اسعار بعض

السلع الغذائية ومنها البطاطس .

وأهابت هيئة الرقابة الادارية وأجهزة الدولة المعنية بجميع

التجار المتعاملين بالسلع الغذائية بالالتزام بالقانون، وأنه

سيتم اتخاذ اجراءات رادعة حيال أى مخالف

شنت الإدارة العامة لشرطة التموين بوزارة الداخلية،

حملات تموينية ورقابية مكبرة استهدفت مختلف الأسواق

لضبط جميع المخالفات.

كما استهدفت حملات التموين شتى صور المخالفات،

خاصة السلع الغذائية الفاسدة ومجهولة المصدر، فضلاً عن

ملاحقة محتكرى السلع الغذائية خاصة البطاطس بهدف

رفع أسعارها مما يضر بالمواطنين، وتحرير مخالفات لبعض التجار.

وأهابت الأجهزة الأمنية بالمواطنين سرعة الإبلاغ عن

محتكرى السلع الغذائية، لاتخاذ الإجراءات القانونية

ضدهم.
.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى