غير مصنف

خطاب أردوغان المخيب لآمال الإخوان.. سر نبرة الرئيس التركي الهادئة في أزمة “خاشقجى”

على زين العابدين
ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطابا مخيبا للأمال بالنسبة لجماعة الإخوان الإرهابية التى كانت تتوقع أن يكشف ” أردوغان” عن كواليس جديدة فى قضية مقتل الصحفى السعودى المعارض جمال خاشقجى ، إلا أنه أعاد ما سبق وتداولته وكلالت الانباء طوال الايام الماضية.

منذ دخول خاشقجى القنصلية السعودية في مدينة اسطنبول في الثاني من الجاري بغرض استكمال إجراءات معاملة شخصية، وتأكيد مقتله بعد أيام من صمت السعودية عبر نشر صور 18 شخصا جاؤوا إلى اسطنبول بغرض استجوابه ولكن الأمور لم تسر كما كان متوقعا لها وفق الرواية السعودية.

وفق مراقبون فإن أهم نقطة قالها الرئيس التركى هى :”اقترح على الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بأن تجرى محاكمة الأشخاص الـ 18 المسؤولين عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي في اسطنبول”..، فهل حدثت صفقة ما بين الجانبين التركى والسعودى؟..هذا ما ستجيب عنه الايام المقبلة!

ملخص ما قاله الرئيس التركي فى خطابه اليوم أن 18 شخصا انتقلوا إلى القنصلية وتم نزع الهارد ديسك من الكاميرات بعدها تم الاتصال بخاشقجي كي يأتي.

وخطيبة خاشقجي التي كانت معه أبلغت عن اختفائه بعد دخوله القنصل ،والسلطات السعودية رفضت في الرابع من أكتوبر الجاري أن خاشقجي دخل قنصليتها ولم يخرج وأنه قد قتل

وأجريت اتصالا مع الملك سلمان في الرابع عشر من هذه الشهر وقدمت له المعلومات واتفقنا على تأليف فريق عمل مشترك بهذا الشأن ،وتركيا ستحقق في مقتل خاشقجي بكل السبل

و هذه القضية أصبحت قضية وجدانية وإنسانية. وهناك أدلة قوية على أن قتل خاشقجي كان مدبرا و،جمال خاشقجي قتل بشكل وحشي. إن السعودية قد اتخذت خطوة مهمة بالاعتراف بأن خاشقجي قد قتل ونحن نطالبها بكشف المتورطين و إن تحميل بعض أفراد المخابرات المسؤولية عن قتل خاشقجي لن يرضينا ونريد أن نعرف من أعطى الأمر للقتلة

تابع أردوغان يجب ألا يعتقد أحد أن التحقيق في قضية خاشقجي سينتهي دون الإجابة على جميع الأسئلة وهؤلاء الأشخاص 15 تجمعوا في اسطنبول يوم ارتكاب الجريمة ونحن لنا أسئلة بهذا الشأن. ممن تلقوا التعليمات؟و لماذا لم يتم الكشف عن جثة خاشقجي إلى يومنا هذا ومن هذا المتعاون المحلي الذي سلموا له الجثة؟

أضاف الرئيس التركى :”أنا واثق من أن الملك سلمان سيتعاون مع التحقيق و لا أشك في صدق العاهل السعودي وأنا أناشد من هنا إدارة السعودية والملك سلمان وأقول إن هذه الجريمة جرت في اسطنبول لذا أنا أقترح أن يتم مقاضاة هؤلاء الأشخاص في مدينة اسطنبول.

وكان “خاشقجي” قد اختفى بعد دخوله مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول مطلع الشهر الحالي قبل أن يعلن النائب العام السعودي، سعود بن عبد الله المعجب، فجر السبت الماضي، أن التحقيقات الأولية في قضية اختفاء خاشقجي أظهرت “وفاته” نتيجة “اشتباك بالأيدي” نجم عن شجار مع أشخاص قابلوه في القنصلية المملكة، مؤكدا على توقيف 18 شخصا في إطار التحريات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى