عربى ودولى

حكاية زواج ” خاشقجى ” من سيدة مصرية قبل قتله بشهر

على زين العابدين

فى تطور جديد لقضية الصحفى السعودى جمال

خاشقجى الذى لقى حتفه مؤخرا بالقنصلية السعودية

بمدينة إسطنبول التركية نشرت صحيفة واشنطن بوست

الأمريكية قصة سيدة مدعمة بصور قالت أنها تزوجت

الصحفي السعودي جمال خاشقجي في أمريكا قبل أشهر

من مقتله في قنصلية بلاده في إسطنبول.

فيما أكد مساعد قديم لخاشقجي -رفض الكشف عن

هويته- صحة ادعاء السيدة، مضيفًا أنه حضر حفل الزفاف

كشاهد.

السيدة المصرية قدمت صورًا وأدلة أخرى على زواجها من

خاشقجي للمسؤولين السعوديين والأتراك في قنصلية

بالشرق الأوسط وفق حديثها.

السيدة المصرية تبلغ من العمر 50 عامًا، وتقيم في دولة

خليجية، وأمضت وقتًا مع خاشقجي أساسًا عندما قادتها

رحلة عمل إلى الولايات المتحدة. وأكدت إنها اجتمعت معه

قبل عقد من الزمان في منتدى إعلامي في الشرق الأوسط

، لكن علاقتهما الرومانسية بدأت خلال العام الماضي.

السيدة الغامضة قالت إنها رأت ” خاشقجى” للمرة الأخيرة

في أوائل سبتمبر، وإنه في حين أعرب في بعض الأحيان

عن قلقه من أن الحكومة السعودية قد تنتقم منه ، فإنه لم

يكن يعتقد أن حياته في خطر.

رواد مواقع التواصل الاجتماعى قالوا أن ” خاشقجى”

أخفى هذا الزواج عن خطيبته التركية وأفراد عائلته.

السيدة التى قيل إنها مصرية قالت المرأة للصحيفة

الأمريكية إنها” تتقدم للكشف عن علاقتها مع خاشقجي

لأنها كزوجة مسلمة ، تريد حقها الكامل والاعتراف بها”

السيدة الغامضة اشترطت على الصحيفة الأمريكة عدم

نشر اسمها الكامل والاكتفاء بالحرف الأول من اسمها

الأول وأحرف من اسمها الأخير قائلة إنه قلقة على أمنها

ووظيفتها.

السيدة الغامضة قدمت للصحيفة الأمريكية ما يدعم

قصتها من قبيل رسائل نصية كانت تبادلتها مع خاشقجي

وصورهما معًا، بما في ذلك صور حفل زفافهما ، الذي عُقد

في يونيو الماضي في إحدى ضواحي واشنطن.

خطيبته التركية خديجة جنكيز بدا عليها الانزعاج قائلة إنها

لم تكن على علم بعلاقة خاشقجي بهذه السيدة، وشككت

في دوافعها.

وتابعت:”لم يخبرني جمال أبدًا عن هذه المرأة .. لماذا تحاول

تغيير الصورة التي لدى الناس عن جمال؟ ماذا تريد؟ . .

. أظن أن هذه محاولة لتشويهه وإيذاء سمعته”

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا

صورًا تُظهر السيدة، وقالوا إن اسمها “حنان”، وإنها

تزوجت خاشقجي على يد الداعية الإسلامي المقيم في

أمريكا أنور حجاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى