الحوادث

انتحلا صفة فنانين لجمع تبرعات لأسر الشهداء

علاء عمران 
نجح قطاع نظم الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات برئاسة
اللواء على سلطان مساعد وزير الداخلية من ضبط عاطلين
 لقيامهما بالنصب والإحتيال على المواطنين ، وجمع أموال
من خلال إنتحال صفة شخصيات عامة وفنانين بزعم
مساعدة اسر الشهداء.
كانت تلقت تكنولوجيا المعلومات بلاغا من  “سماح ع.أ” –
مضيفة جوية، مقيمة بالقاهرة الجديدة  ، بتضررها من
مستخدم أحد الحسابات بموقع التواصل الإجتماعى “فيس
بوك” ، لقيامه بالنصب عليها منتحلاً صفة “إحدى
الشخصيات العامة” ووضع صورته -كصورة تعريفية
للحساب- وإرسال رسائل للحساب الخاص بها، تتضمن
إدعاءه بقيامه وآخرين بالمساهمة فى جمع تبرعات من
المواطنين، ومطالبتها التبرع بمبلغ مالى لتوصيله لأحد أسر
الشهداء، وتواصل معها هاتفياً لتحديد ميعاد لإستلام المبلغ
المالى، وقامت بتسليمه مبلغ ثلاثة آلاف وخمسمائة جنيهاً.
بإجراء البحث من خلال الفحص الفنى وجمع المعلومات،
أسفرت الجهود عن أن وراء إرتكاب الواقعة  اسلام.ع.م-
مقيم بالحوامدية ، محمد.س. ج  بذات العنوان، مطلوب
التنفيذ عليه فى قضية “سرقة” محكوم عليه فيها بالحبس
سنة.
عقب تقنين الإجراءات ، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام
وأجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة ، تم إستهداف
المتهمين ، وضبطهما بمحل إقامتهما ، وبالتفتيش تم ضبط
هاتفى محمول بداخلهما الشرائح المستخدمة فى إرتكاب
الواقعة ، وبفحصها تبين وجود الحساب والمحادثات.
 كما تبين وجود محادثات عبر تطبيق “واتس آب” بين المتهم
الأول منتحلاً صفة أحد الشخصيات العامة، وبين أحد
الأشخاص تتضمن إدعاء قدرته على التوسط لتوظيفه فى
أحد البنوك مقابل مبالغ مالية، وكذا قيامه بإنشاء وإدارة
حسابان بموقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك” ، وإنتحل
شخصية إثنين من الفنانين ، ووضع صورهما كصورة
تعريفية للحسابان ، وكذا صور خاصة بهما ، وقيامه
بإستغلال شهرتهما الفنية فى الإيقاع بالمواطنين من أجل
التبرع بمبالغ مالية لصالح مواطنين، وقيام المتهم الثانى
بالتواصل معهم هاتفياً لمقابلتهم وإستلام المبالغ المالية منهم .
بمواجهة المتهمان بما أسفرت عنه التحريات ، إعترفا
بنشاطهما الإجرامى ، وإرتكابهما الوقائع ووقائع أخرى
مماثلة ، وأضافا بقيامهما بإنشاء وإدارة الحسابات المُشار
إليها، بغرض إيهام ضحاياهما بالتبرع لصالح مواطنين،
والإستيلاء منهم على مبالغ مالية ، وتم إتخاذ الإجراءات
القانونية اللازمة حيال الواقعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى