عربى ودولى

ممثل الأزهر بمؤتمر باريس الدولي : الدين يحرم القتل والمواطنة وردت في وثيقة المدينة

الكنائس تطالب بموقف أوروبي من داعش .. وتحذر من إخلاء الشرق من المسيحيين .. وبخيت يطالب بدعم مصر

باريس محمد زيان

شهدت العاصمة الفرنسية انطلاق فعاليات مؤتمر باريس

الدولي لمواجهة الإرهاب والتطرف بمشاركة  ممثلين عن

الأزهر والكنيسة المصرية ،وممثلي الطوائف وبطاركة

الكنائس المسيحية  الشرقية في عدد من بلدان المنطقة

العربية مثل العراق ،. سوريا ، لبنان ومصر . 

نظم المؤتمر تنسيقية مسيحي الشرق التي يرأسها باتريك

كرام برعاية مجلس دائرة باريس الذي ترأسه فاليري

بيكريس وزيرة التعليم العالي السابقة . 

أكدت فاليري بيكريس في افتتاحيتها للمؤتمر علي ضرورة

مصر قيم التسامح والإخاء ونبذ العنف والتطرف لكي

تعيش المنطقة العربية في سلام . 

وأشار ” باتريك كرام ” رئيس التنسيقية إلي ضرورة

التحرك معا لمواجهة الجماعات الارهابية وبخاصة تنظيم

داعش الذي يقوم بإبادة لمسيحي الشرق ويمارس القتل في

البلدان العربية وتقوم شركات فرنسية بدعمه وهو ما حرك

معه ثلاث دعوات ضد التنظيم باعتباره يرتكب جرائم ضد

الانسانية بالمحكمة الجنائية الدولية .

قال الدكتور عبد المنعم فؤاد الاستاذ الثقافة الاسلامية ان

الازهر شرفني بان احضر وهذا عملياً  معناه ان الازهر

دائماً يلبي ، فالأزهر يساهم في بناء السلام كما جاء لكفي

الكتاب المقدس “طوبي لصانعي السلام “، والله قال

“ادخلوا في السلم كافة “، والإنجيل قال “احبوا اعدائكم

“والقران يقول “ادخلوا في السلم كافة ، والناس جميعا

يشتركون في الأخوة الانسانية والتعارف هو المطلوب

والتعايش والمواطنة كتبت في وثيقة المدينة والأزهر يتبرا من

داعش ولا نعرف من مؤسسها وشيوخها ونعلن التبرأ من

اعمال القتل التي يتبناها داعش فلا يمكن ان يكون هناك

دين يدعوا للقتل 

وأشار الي ان بيت العائلة نموذج للتعايش حيث يجلس

شيخ الازهر والبابا ، ونطلب من العالم ان يتفق علي مبدأ

المواطنة والأزهر نظم مؤتمر حضره ٢٠٠٠ نوزعها للطلاب

هذا ينشر ويوزع كتبه . 

اكد النائب ثروت بخيت ان مصر تواجه الاٍرهاب نيابة عن

العالم وواجهت جماعة الاخوان ووضعتها علي قايمة

المنظمات الارهابية ولكن الاتحاد الاوروبي رفض ذلك و

الدول الأوروبية تترك مصر ، مشيراً الي ان الدولة المصرية

تعتل علي الارتقاء بأوضاع المسيحيين من حيث التشريعات

. 

اكد المستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري

لحقوق الانسان ان النظام المصري بقيادة الرئيس عبد

الفتاح السيسي وضع حلولا إيجابية منذ ثورة ٣٠ يونيه

وإصلاحات فورية لتحسين مفهوم المواطنة الحقيقية وعدم

التمييز بين المسلمين والمسيحيين . 

أكد الانبا كيرلس اسقف الكنيسة الكاثوليكيً بأسيوط

والمفوض من بطريرك الكاثوليك لحضور الموتنر ان مصر بلد

التعايش والسلام وخير دليل علي ذلك زيارة البابا لمصر

التي كانت نموذجاً ، لافتا الي ان الجميع في مصر يسعًن

انللتعايش والتعاون واقرار السلام . 

وأفاد الانبا انجيليوس اسقف شبرا الشمالية ومندوب البابا

تواضروس لحضور المؤتمر ، ان  الرسالة هي إقرار السلام

والعيش المشترك ، مؤكداً ان مصر نموذج للتعايش والسعي

نحو السلام . 

واشار حافظ ابو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق

الانسان الي ان مصر تواجه الاٍرهاب وتسعي للقضاء عليه

وقد خطت نحو تشريعات لعدم التمييز والمساواة بين

المصريين ، مؤكداً علي دور الازهر والكنيسة المصرية في

حفظًالسزام وللتعايش .  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى