مصر
مصر تدخل مجلس الأمراض المدارية
أحمد دياب
أعلنت وزارة الصحة والسكان ممثلة في قطاع الطب الوقائي عن فوز مصر بعضوية مجلس التنسيق المشترك للبرنامج الدولى الخاص، والمعني بالبحوث والتدريب فى مجال أمراض المناطق المدارية TDR وذلك كممثل عن دول إقليم شرق المتوسط، لمدة 4 أعوام.
جاء ذلك على هامش مشاركة الوزارة فاعليات الدورة ال 65 للجنة اﻹقليمية لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط والتي تقام بالعاصمة السودانية، الخرطوم، فى الفترة من 15 وحتى 18 أكتوبر الجاري.
وأوضح الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي انه تم اعداد ملف الترشح لنيل العضوية من قبل فريق الطب الوقائي من خلال مكتب ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، لافتاً الى انه تكللت جهود مصر بالنجاح بحصولها على عضوية هذا المجلس الدولى المهتم بعدد من أهم الأمراض المعدية والمتوطنة بالدول النامية وذلك بدعم وموافقة دول إقليم شرق المتوسط.
وأضاف “عيد” انه يتكون مجلس التنسيق المشترك من 28 عضوا، بعضهم ممثل فى الأمم المتحدة وممثلى المنظمات الأربعة الدائمة بالبرنامج الدولى الخاص والمعنى بالبحوث والتدريب فى مجال أمراض المناطق المدارية TDR ،وهم منظمة الصحة العالمية، وهيئة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية والبنك الدولى.
وأشار الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن فوز مصر بعضوية هذا المجلس الدولى والذي تم بالانتخاب، هو مكسب استراتيجى لمصر فيما يخص مكافحة الامراض المعديه والمتوطنه على المستوى الاقليمى والدولي.
هذا وتشكر مصر دول الإقليم على دعم اختيارها للفوز بعضوية مجلس التنسيق المشترك، كما تشكر مصر منظمة الصحة العالمية ممثلة فى ممثل منظمة الصحة العالميه بمصر والمدير الإقليمى لدول شرق المتوسط، مؤكدةً على العمل دائماً للتمثيل المشرف لكافة دول الإقليم طوال سنوات عضوية مصر.
الجدير بالذكر ان فوز مصر بعضوية مجلس التنسيق المشترك هو اﻹنجاز الثانى على المستوى اﻹقليمى الذى تحققه وزارة الصحة والسكان ممثلة فى قطاع الطب الوقائى على مدار الأسبوعين الماضيين، حيث أحرزت مصر تقييما متقدما فى قدرات الصحة العامة خلال فاعليات التقييم الخارجى المشترك لتطبيق اللوائح الصحية الدولية، والذى قامت فيه لجنة دولية مكونة من 11 خبيرا دوليا بتقييم قدرات مصر الخاصة بتطبيق اللوائح الصحية الدولية، حيث قامت اللجنة الوطنية للوائح الصحية الدولية التابعه لقطاع الطب الوقائى باعداد ملف مصر لهذا التقييم بالتعاون مع عدة قطاعات وهيئات معنية داخل وخارج وزارة الصحة والسكان
