فرنسا
ماكرون يتصدر أخر استطلاع رأي بنسبة ٤٨٪

باريس – المصري
أظهر أخر استطلاع للرأي حول الانتخابات الرئاسية الفرنسية ، تصدر الرئيس الحالي ، والمرشح الرئاسي ” إيمانويل ماكرون ” ترتيبالمرشحين في سباق الوصول إلى مقعد رئيس الجمهورية بقصر الاليزيه .
ووفق الاستطلاع الذي أجرته شركة Elabe Opinion 2022 ، لصالح تليفزيون BFMTV ، فإن ٤٨٪ من الفرنسيين يتوقعون إعادة انتخاب ” ماكرون “ ، و ١٤ ٪ فقط هم الذين سينتخبون ” فاليري بيكريس ” .
وبحسب الاستطلاع ، فلايزال ” إيمانويل ماكرون ” هو المرشح الأوفر حظًا للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة ، حيث يظهر الإستطلاع أن واحد من كل اثنين يتوقع النصر للرئيس الحالي ” إيمانويل ماكرون ” في أبريل المقبل ، ولايزال هو المرشح المفضل لدى الناخب الفرنسي قبلأقل من ثلاثة أشهر على موعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي تنطلق في العاشر من أبريل المقبل ، وهو ما ام يظهر مرشحاًآخر سوى ” ماكرون ” قد حظي بمثل هذه النسبة والتقدم .
ووفقاً لنتائج الاستطلاع ، يرى ١٤ ٪ فقط من المشاركين أن ” فاليري بيكريس ” ستفوز في الانتخابات الرئاسية الفرنسية وتصل إلى قصرالاليزيه ، بينما حصلت ” مارين لوبان ” على نفس النتيجة.
أما المرشح المثير للجدل ” ايريك زيمور ” اليميني المتطرف ، فإنه قد حصل على ٦ ٪ من أصوات المشاركين في الاستطلاع من الفرنسيين الذين يرون أنه سيحقق انتصارًا في الانتخابات الرئاسية ويصل لقصر الاليزيه ، بينما حصل مرشح اليسار ” جان لوك ميلانشون” على ٥ ٪من جملة المصوتين في هذا الاستطلاع ، وحل جميع المرشحين الآخرين في درجات أقل من ٣ ٪.
وعلى صعيد اليسار يعتقد مؤيديه أن الأمل قد فارقهم في الفوز وتحقيق أي انتصار في الانتخابات الرئاسية المقبلة ، حيث يتوقع ٣٩٪ منمؤيدي La France Insoumise أن يفوز ” جان اوك ميلانشون ” ، بينما تحصل ” آن ايدالجو ” عمدة باريس والمرشحة الرئاسية على ٢٣٪ من التوقعات بانخفاض قدره ١٣٪ عن ” ميلانشون ” ، كذا ” كريستيان توبيرا ” وزيرة العدل السابقة ، ويعتقد ١١ ٪ فقط من دعاة حمايةالبيئة بفوز ” يانيك جادوت ” ، لكنهم احتلوا مرتبة أعلى في استطلاعات الرأي من عمدة باريس أو وزير العدل السابقة ” كريستيان توبيرا “.
وكان الاستطلاع قد أجري على عينة من ١٠٠٣ مواطن يمثلون سكان البر الرئيسي لفرنسا الذين تتراوح أعمارهم بين ١٨ عامًا وأكثر ، وتمضمان تمثيل العينة وفقًا لطريقة الحصص المطبقة على متغيرات ” الجنس والعمر، ومهنة الشخص الذي تمت مقابلته بعد التقسيم الطبقيحسب المنطقة وفئة التكتل ، وكان الاستطلاع قد أجري عبر الإنترنت في الفترة من ١٤ إلى ١٧ يناير الجاري .