عاجل

كاتب كويتي لوزيرة الهجرة : يشرفني أن أنضم للجيش المصري العظيم

 

مصطفى سعيد

استقبلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون

المصريين بالخارج، الكاتب الكويتي عبد العزيز التميمي،

خلال زيارته لمصر، لشكره على مواقفه الداعمة للعلاقات

الجيدة بين الشعبين المصري والكويتي.

من جانبها، رحبت وزيرة الهجرة بالكاتب الكويتي، مؤكدة

على عمق وصلابة علاقة الشعبين المصري والكويتي، تلك

العلاقات الضاربة في جذور التاريخ وتجسدها صور

التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات

السياسية والاقتصادية، فتعد نموذجاً متميزاً ورائداً

للعلاقات التي يجب أن تجمع بين الدول في جميع الظروف،

باعتبارها ضمانة الأمن والاستقرار وصمام الأمان

لشعوبها.

وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أنه طوال تلك العقود شهدت

العلاقات الكويتية المصرية محطات مهمة ستبقى حاضر

في سجلات التاريخ وذاكرة الشعبين، والجميع حريص على

تعزيز علاقة الشعبين ببعضهما البعض وتدعيم تلك

العلاقات حفاظا على الأخوة التى تربط البلدين الشقيقين

والمصالح المشتركة التي تجمعهما، فمصر ترتبط بمحيطها

الخليجي ارتباطا قويا ووثيقا، وتعمل على دعم التواصل مع

الأشقاء في الخليج عبر التشاور والتنسيق ما يمثل القاعدة

المناسبة التي يمكن البناء عليها من أجل دعم العمل العربي

المشترك.

وقال الكاتب الكويتي عبد العزيز التميمي إن مصر الحبيبة

تبقى شامخة مرفوعة الرأس كما عهدها العالم منذ قدم

التاريخ، مضيفا أن مصر جزء من الخليج والخليج سيظل

جزءا أصيلا من مصر، فما إن تستشعر مصر الخطر

نستشعره أيضا في بلادنا، فمصر هي البلد الداعم

والمساند للكويت في مختلف مراحلها، فلم تبدأ علاقات

البلدين بالتعاون السياسي أو الاقتصادي قط وإنما بدأت

بالعلم والثقافة، مشيرا إلى طلبة العلم الكويتيين الذين

سافروا إلى مصر منذ عقود، وانخراطهم في الحياة

المصرية ثم عودتهم لنشر العلم في الكويت.

وأكد التميمي أن الجيش المصري مواقفه دالة على إيمانه

النابع من حرصه على إبقاء الأمة العربية متلاحمة وذات

صف واحد، وهذا ما يعكس قوة العلاقات بين البلدين وما

يجمعهما من مصير مشترك، مضيفا “نحن جنود مصر”

ويشرفني أن أنضم للجيش المصري العظيم، فقد امتزجت

الدماء المصرية والكويتية في حرب السادس من أكتوبر

1973 وحرب الخليج 1991 ليعد ذلك جزءا من المصير

المشترك .

وفي نهاية اللقاء، أهدى الكاتب عبد العزيز التميمي،

السفيرة نبيلة مكرم إحدى لوحاته الفنية البديعة، والتي قال

إنها رسمت في مصر، ما يزيدها قيمة ورقي ويعتبرها

واحدة من أقرب الأعمال إلى نفسه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى