عربى ودولى

“سوريا للجميع ” يطالب بعودة العلاقات لطبيعتها مع “السعودية” لتحقيق “الإعمار السياسي “

 أحمد محمد 

طالب الدكتور “محمد عزت خطاب ” – رئيس حزب سوريا للجميع – بإعادة العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية السورية إلى طبيعتها الأولى من حيث القوة والمتانة ووحدة العمل والمصير المشترك . 

جاء ذلك خلال لقاء “خطاب “  بالدكتور ” خالد العنقري “- سفير خادم الحرمين الشريفين بباريس ” خلال احتفال سفارة المملكة السعودية باليوم الوطني . 

IMG_2283.jpeg

وقال “خطاب “- في تصريحات له -إن المطالبة بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين هي ” إعادة إعمار سياسية ” للجمهورية السياسية التي دمر العدوان فيها جميع الروابط الدبلوماسية بين  سوريا ودول العالم ومن بينها المملكة العربية السعودية ، والمطالبة بتقريب العلاقات وتجميع الدول مرة آخرى تشبه إعادة الإعمار في التشييد والبناء لما تهدم من مباني وبيوت وبنية تحتية . 

ولفت “خطاب “إلى أهمية أن تسير الجمهورية السورية على المسارين بالتوازي لكي تعود لدورها وريادتها بين دول العالم ، لاسيما وبعد تقطع أواصر العلاقات والخسارة السياسية الكبيرة التي لحقت بالجمهورية إلى جانب خسارة المباني والمنشات ،مما يلفت أن هناك حاجة ضرورية لتحقيق “إعمار سوريا سياسياً “بالتوازي مع مشروع “إعمار سوريا بنائياً “بكي تعود لريادتها وعلاقاتها الدبلوماسية بين دول العالم . 

قال “خطاب “  إن المملكة العربية السعودية تملك الكثير من مفاتيح اللعبة في المنطقة ولديها مواقع قوة في الكثير منها يمكن الاعتداد بها في بناء الجمهورية السورية وتحقيق حلم المواطن السوري الذي ملأته أوجاع الحروب والدمار وصوت المدافع والصواريخ . 

IMG_2294.jpeg

قال “خطاب ” سوريا بحاجة لنوعين من الإعمار متوازيين ، الأول هو إعمار “طوب ” ، والثاني ” إعمار قلوب ” ، الأول يقوم على بناء ما تهدم من بنايات ،والثاني يعيد بناء ما تهدم من علاقات من اجل قيام الجمهورية السورية وعودة أمة عربية واحدة تقوم علاقاتها السياسية على التفاهم والاحترام ووحدة المصير المشترك والمآل والرؤيةوالهدف . 

وكان الدكتور ” محمد عزت خطاب “- رحل الأعمال ورئيس حزب “سوريا للجميع – قد شارك بي الاحتفال الذي نظمته سفارة خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز ” بباريس بدعوة من الدكتور “خالد العنقري “سفير المملكة في فرنسا ، شارك معه وفد الحزب والروابط التابعة له . 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى