الحوادث

النيابة تتحفظ على هواتف “منى عراقي “.. والإعلامية تؤكد :حسي الوطني وراء المغامرة


باسم دياب

تواصل نيابة شمال القاهرة الكلية تحقيقاتها في واقعة

اتهام الإعلامية مني عراقي و6 من طاقم عملها.،وسيدة

أخري في بيع طفل، وأمرت النيابة بالتحفظ على الهواتف

المحمولة الخاصة

تمهيدا لفحصها للوقوف على ملابسات الواقعة والرسائل

المتبادلة بين الطرفين.

واستمعت النيابة لأقوال الإعلامية منى عراقي حيث قالت

إنها عادت من اليابان الجمعة الماضية، وكانت في فترة

“نقاهة علاجية”، بعد إجرائها عملية جراحية.

وأضافت أنها وفريق عملها تلقوا اتصالا هاتفيا من شخص

يقول لها توجد سيدة تدعى صفية تعمل طباخة تعرض عليه

تبني طفل لشقيقه العقيم، مقابل مبلغًا ماليًا، وعندما وجهوا

لها سؤالا، “منين هتجبلي الطفل؟”، قالت سيكون طفل

“أمه وقعت في الحرام فيه، هتبيعه واحنا هناخده”.

وأشارت الإعلامية أن حسها الوطني ورسالتها حركتها على

الرغم من نصيحة الأطباء لها بالتزام الراحة، ثم توجهت

بصحبة فريق عملها واستدرجوا المتهمة صفية، حيث اتصل

بها اثنين من طاقم عملها مدعين أنهم أثرياء من الخليج

يريدون شراء طفل مقابل 2 مليون جنيه.

وأكدت الإعلامية منى عراقي أن ما فعلته وفريق عملها كان

بدافع الوطنية وكشف شبكة خطف الأطفال، قائلة: “كنت

فاكرة بعمل خير عشان أجمع دليل ومستند أقدم بيه المتهمة

للأجهزة الأمنية وده اللى خلاني أروح أقدم بلاغ ضدها في القسم”.
وكشفت التحقيقات أن الإعلامية منى عراقي توجهت مساء

أمس الأحد إلى قسم شرطة الأزبكية للإبلاغ عن إحدى

السيدات، وقالت إنها تحاول بيع طفل، حيث أنكرت الأخيرة

ما اتهمتها به الإعلامية، موضحة أن الإعلامية و6 من أفراد

طاقهما حاولوا إغرائها بخطف طفل وبيعه واحتجزوها

وحاولوا تصويرها كرها عنها، واتهمتهم بسرقتها.

وأشارت التحقيقات إلى أن الإعلامية وفريق عملها تلقوا

اتصالًا من أحد الأشخاص، قالوا إنه وسيط ويدعى

“نشأت” يتهم فيه المدعى عليها بعرضها عليه التوسط في

تبني أحد الأطفال لشقيقه العقيم، وعلى إثر ذلك قام اثنان

من طاقم الإعداد الخاص ببرنامج الإعلامية “شاب وفتاة”

بالتواصل مع السيدة، وحاولوا إقناعها بأنهما زوجان

يحملان الجنسية السعودية، وأنهما يرغبان بتبني طفل بأي

طريقة وبمقابل أي مبلغ مالي تطلبه.

كما تبين بالكشف الجنائي على الإعلامية مني عراقي أنها

محكوم عليها في القضية رقم 11575 لسنة 2014 بالسجن

6 أشهر “سب وقذف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى