رأي المصري

المستشار ” عماد أبوهاشم ” يكتب من تركيا : باعتراف الإخوان … جيشنا الباسل يجيد فنون القتال و كتابة المقال!

أستميحُكم عذرًا مَعشرَ الإخوان أنْ تأخرتُ عليكم فى نشر مقال اليوم ،  إن شاء الله أُبادِر إلى نشره فورًا بمجرد أن يَرِدَنى من المخابرات المصرية كما ذكرتُم فى تعليقاتكم السابقة .

آمل ألا تصيبَكم الدهشةُ إذا تغير أسلوب الكتابة عن ذى قبل بتغير الضابط المُكلَّف بكتابة المقالات التى أنشرُها باسمى حسبما تزعُمون .

إن كنتم تؤمنون ـ حقًّا ـ بزعمكم هذا الذى ظللتم عليه فى تعليقاتكم عاكفين فاحمدوا الله أن حباكم بجيشٍ كما يجيد أفرادُه فنون القتال يجيدون أيضًا كتابة المقال .

ياللحَيْرَة من أمركم ! إنْ كانت العبقرية التى ـ دائمًا ـ تتقمصون سَمْتَها تفيض فى رؤوسكم حتى تنسكبَ من أنوفكم و آذانِكم فلماذا انْحَدَرَتْ بكم الحال إلى ما أنتم فيه اليوم ؟ و إن كان الفهم و الذكاء اللذين يركبُكم عِفْريتُهما فى النقاش و الجدال يتدليان من أفواهكم ليلامسا الأرض فلماذا أسخطتم الناس حتى ثارت عليكم فشحنتكم فى جوالاتٍ إلى غياهب سجون عدالتها و ضاقتْ عليكم الأرض بما رحُبتْ ففررتم مذعورين عائدين إلى التيه ؟  أجل إنه قدر الله الذى لا يرضى الحماقة لعباده .    

 لا يفوتنى أن أُدَحْرِج الشكر إلى لجانكم المُوقَّرة ـ لجنةً لجنةً و فردًا فردًا ـ رجالًا و نساءً على تعليقاتكم الرقيقة المهذبة التى آظْهَرَتْ الفارق الشاسع بين نهج رسولنا الكريم صاجب الخلق العظيم الذى تربينا نحن فى ظلاله الوارفة وبين  نهج الإخوان الذى تربيتم أنتم فى قيعانه و سراديبه و جحوره . 

كما أشكركم على تعاونكم  معنا طيلة المدة السابقة و إلى اللقاء فى مقالاتٍ أخرى  .    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى