الحوادث

الديب” فى محاكمة المعزول وقيادات الإرهابية: الرئيس مبارك يتمتع بالصفة العسكرية مدى الحياة.. وإعلانه للشاهدة”باطل”

على عبد الحفيظ

أجلت محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ

، محاكمة المعزول محمد مرسي ومرشد الجماعة الإرهابية
محمد بديع، و٢٧ من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية فى
القضية المعروفة إعلامياً بـ “اقتحام الحدود الشرقية”
لجلسة ٢٦ ديسمبر الجارى لإعادة إعلان الشاهد محمد
حسنى مبارك رئيس الجمهورية الأسبق.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى
وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس،
الرئيسين بالمحكمة بأمانة سر حمدى الشناوى ومحمد
المتولى.
فى بداية الجلسة قدمت نيابة أمن الدولة للمحكمة محضر
جمع الاستدلالات الوارد من قطاع الأمن الوطنى، والذى
يفيد بأن الشاهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، تم
إعلانه بطلب الحضور  وأنه أصبح مدنياً ولا يتمتع بالصفة
العسكرية.. وأثناء ذلك قدم فريد الديب محامى الرئيس
الأسبق حسنى مبارك توكيلاً عاماً فى القضايا عن الرئيس
الأسبق وأوضح “الديب” أن “مبارك” ما زال فى الخدمة
الخدمة العسكرية.. وأكد “الديب” للمحكمة أنه احتراماً
لقراراتها فإن الرئيس الأسبق حسنى مبارك حريص على
أداء واجب الشهادة، إلا أن الاعلان الذى أرسل إليه
“باطلاً” ومن أجل ذلك كلفنى بالحضور فى هذا الأمر..
مؤكداً أنه طبقاً للقوانين العسكرية خاصة القانون رقم ٣٥
لسنة ١٩٧٩ باعتبار قادة حرب أكتوبر ١٩٧٣ فى الخدمة
العسكرية مدى الحياة وطبقاً لذلك فإن حسنى مبارك فى
صفوف القوات المسلحة منذ تركة الخدمة المدنية بتاريخ ١١
فبراير ٢٠١١، وقدم للمحكمة ما يفيد ذلك.
وحضر المتهمون جميعاً وظهر كل من المتهمين محمد مرسى
وعصام العربان وصفوت حجازى وعصام العريان بـ “البدل
الحمراء”
تأتى إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض
فى نوفمبر ٢٠١٧ الأحكام الصادرة من محكمة جنايات
القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار شعبان
الشامي بإعدام كل من المعزول محمد مرسي ومحمد بديع
المرشد العام للجماعة الإرهابية ونائبه رشاد البيومي،
ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد  وسعد الكتاتني رئيس
مجلس الشعب المنحل وعصام العريان، ومعاقبة باقى
المتهمين بالسجن المؤبد.
كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام السابق
قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، بعد أن كشفت
تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب
للتحقيق في تلك القضية، قيامهم خلال الفترة من عام
2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء
والقاهرة والقليوبية والمنوفية، وآخرين مجهولين من حركة
حماس وحزب الله يزيد عددهم على 800 شخص وبعض
الجهاديين التكفيريين من بدو سيناء عمدًا بأفعال تؤدي
للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها، تزامنا مع
اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011 بأن أطلقوا قذائف ار بي
جي وأعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من
الجهة الشرقية مع قطاع غزة وفجروا الأكمنة الحدودية وأحد
خطوط الغازـ وتسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية
المتهمون
 المجهولون إلى داخل الأراضي المصرية على هيئة
مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة
نارية ثقيلة اربي جي ، جرينوف ، بنادق آلية فتمكنوا من
السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو مترا،
وخطفوا 3 من ضباط الشرطة وأحد أمنائها ودمروا المنشآت
الحكومية والأمنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى