قصة اختطاف أمين منظمة ” مؤمنون بلا حدود ” من قبل مسلحين بالأردن
على زين العابدين
فجرت التحقيقات فى واقعة خطف الدكتور يونس قنديل،
الأمين العام لمنظمة مؤمنون بلا حدود، من العاصمة الأردنية
عمان، من قبل ثلاث مسلحين تحت تهديد السلاح مفاجآت
مدوية.
الأمين العام لمنظمة مؤمنون بلا حدود كان قد زعم تعرضه
لعدة أنواع من التعذيب الجسدى والنفسى، وتم حرق لسانه
وكسر أصابعه، وجرحه بمناطق متفرقة من جسده، والكتابة
على ظهره بالسكين.
وقال مقربون من يونس قنديل وقتها أن ما حدث مع الأمين
العام لمنظمة مؤمنون يعد ترهيب وترويع لكل الباحثين
بالشأن الدينى، لإرغامهم على السكوت، وعدم الكتابة،
مشيرة إلى أنه يتلقى العلاج اللازم بأحد المستشفيات وما
زالت حالته الصحية غير مستقرة
تحقيقات الأمن الوقائي الأردنى كشفت عدم صدق إدعاء
الدكتور يونس قنديل ، أمين عام مؤسسة مؤمنون بلا حدود،
بتعرضه للاختطاف والاعتداء عليه واختلاقه للواقعة
بالاشتراك مع ابن شقيقته.
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم عامر
السرطاوي ان الفريق التحقيقي الخاص المشكل من الامن
الوقائي لمتابعة التحقيقات في قضية الادعاء باختطاف
الدكتور يونس عبد الفتاح قنديل والاعتداء عليه بدأت منذ
لحظة ورود البلاغ في التاسع من الشهر الحالي باختفاء
الدكتور يونس والعثور على مركبته وهو ليس بداخلها في
احدى مناطق شمال عمان والعثور عليه لاحقا ونقله
للمستشفى لتلقي العلاج بعد ادعائه باعتراض أشخاص
مجهولين وملثمين لمركبته وإغلاق الطريق عليه وإجباره على
التوقف تحت تهديد السلاح واصطحابه رغما عنه الى غابة
قريبة من المكان وربطه والاعتداء عليه بالأدوات الحادة
(على شكل كتابات على ظهره) وحرق أجزاء من جسده
ووضع عبوة ناسفة على جسده وتركه بعد ذلك ومغادرة
المكان حيث قام فريق التحقيق بجمع الأدلة من موقع العثور
على المركبة وموقع العثور عليه .
وتابع الناطق الإعلامي ان التحقيقات وكل ما تم جمعه من
أدلة ومعلومات حول القضية ولدت لدى المحققين قناعة بأن
الجريمة مختلقة ومن خلال متابعة التحقيقات تمكن
المحققون في الأمن الوقائي من إلقاء القبض على احد
أقرباء الدكتور يونس (ابن شقيقته) بعد الاشتباه بعلاقته
المباشرة بالقضية وبالتحقيق معه اعترف باختلاق الجريمة
مع الدكتور يونس بناءً على طلبه حيث جرى استدعاء
الدكتور يونس وبالتحقيق معه انكر في البداية ذلك
وبمواجهته بالأدلة والبراهين اعترف بذلك حيث جرى توديعه
وابن شقيقته الى المدعي العام
وكانت الأجهزة الأمنية فى الأردن، قد قالت أنها تلقت، بلاغاً
عن اختفاء الدكتور يونس قنديل، الأمين العام لمنظمة
مؤمنون بلا حدود، بعد أن عثر مقربون له على سيارته بنهر
الطريق مفتوحة الأبواب، ويعمل محركها، متابعةً أنها عثرت
على قنديل، فى صباح اليوم السبت، بعد بضعة ساعات من
اختفائه، بأحد الأماكن النائية، موضحةً أنه تعرض للضرب
والتعذيب المبرحين، من قبل هؤلاء الملثمين الذين قد كانوا
استوقفوه أثناء قيادته لسيارته، وقاموا بالهجوم عليه
واختطافه عنوة تحت تهديد السلاح.