خاص
استهل الفوج السياحي الفرنسي -الذي يزور مصر لإحياء مسار العائلة المقدسة -برنامجه – بلقاء قداسة البابا “تواضروس الثاني “- بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية – بالمقر البابوي .
استقبل قداسة الوفد بحفاوة ،وأوضح أن أصل كلمة قبطي وتاريخ مصر بحضارته الثلاثية الفرعونية والمسيحية والإسلامية.
وذكر قداسة البابا أن عدد الأقباط بمصر هو حوالي 15 مليون من أكثر من مائة مليون مصري بالإضافة إلي 2 مليون يقيمون بالخارج.
أكد قداسة البابا أن قدوم العائلة المقدسة الي مصر جعل منها أرضا مقدسة مثل أرض فلسطين ،متمنياً للفوج الفرنسي زيارة مباركة وموافقة.
وقد تفقد الفوج أعمال ترميات الكاتدرائية التي يتم انتهاءها بمناسبة حلول خمسين عاما علي بناءها في عهد الرئيس عبد الناصر والبابا كيرلس السادس.
بعدها انطلق الفوج الي كنيسة العذراء مريم بالمعادي وكان في استقبالهم الأنبا “دانيال “- أسقف المعادي “- الذي اوضح لهم موقع قلوع مركبا لاتجاه العائلة المقدسة الي صعيد مصر.
جدير بالذكر أن الفوج يزور اليوم المتحف المصري ثم يغادر بعدها الى وادي النطرون لزيارة اديرته والتعرف علي تاريخها منذ القرن الرابع الميلادي.
وجاءت هذه الرحلة لإحياء مسار العائلة المقدسة في إطار اهتمام منظمة الاوفيد الفرنسية المصرية لحقوق الإنسان بباريس برئاسة ” جون ماهر ” بعد قرار الحكومة المصرية باحياء هذا المسار وبهدف تشجيع السياحة الفرنسية الي مصر .