عربى ودولى
بعد اقتحام إسرائيلي مسجد الهجرة.. «حماس»: حرب دينية تستهدف الأقصى

أحمد صابر
أكد هارون ناصر الدين – عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسئول مكتب شؤون القدس في الحركة أن اقتحام جنود الاحتلال مسجد الهجرة في «بيت حنينا» أثناء الصلاة وتدنيس المسجد بالأحذية، وإجبار المصلين على قطع صلاتهم، مشهد يعكس مستوى استهتار الاحتلال الإسرائيلي بكل المعايير الدينية والأخلاقية، وعدم امتثاله لأي معايير إنسانية.
ووفقاً لبيان الحركة، اليوم الأربعاء: أن «هذا الفعل المشين يأتي في ظل استمرار حرب الاحتلال الدينية واعتداءاته السافرة على مقدسات الأمة، واستباحة المساجد والحرمات كما يستبيح الأرض والإنسان».
هذا وحذر بيان حماس، من خطورة الوضع في مدينة القدس في ظل عمليات الاقتحام المستمرة للمسجد الأقصى وعمليات التضييق على المقدسيين، ونصب الحواجز العسكرية وتفتيش المواطنين والحافلات، واستمرار الاعتقالات والاقتحامات.
حرب دينية خطيرة تستهدف المسجد الأقصى
وأشار «ناصر الدين» إلى أن أهالي القدس يتعرضون لتصعيد واضح يومياً بأشكال متعددة من القمع والإرهاب المنظم، مؤكداً أن هذه الممارسات المتكررة تمثل حربًا دينية خطيرة تستهدف المسجد الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لافتاً إلى أنها لن تفلح في فرض واقع تهويدي مهما بلغ بطش الاحتلال.
ودعا «ناصر الدين»، الفلسطينيين في القدس والداخل المحتل إلى الرباط والحشد الدائم في المسجد الأقصى، وإعماره بالمصلين والمرابطين، تأكيدًا على أنه حق خالص للمسلمين وحدهم، ورفضا لسياسات الاحتلال الرامية إلى تقسيمه زمانيا ومكانيا.
وفي ذات السياق، دعا العالمين العربي والإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، إلى تحمل مسئولياتهم الأخلاقية والقانونية، والتحرك العاجل لوقف الانتهاكات المتصاعدة بحق المقدسات والمواطنين المقدسيين، وفضح جرائم الاحتلال ومحاكمته على إرهابه المتواصل بحق الأرض والإنسان والمقدسات.