حملوا القرابين وأدوا طقوساً تلمودية.. المتطرف «بن غفير» يقود المستوطنين في اقتحام المسجد الأقصى

قاد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرئيلي المتطرف «إيتمار بن غفير»، صباح اليوم الأربعاء، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشدّدة وتواجد أمني مكثف من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
تزامنت تلك المداهمة مع الأعياد اليهودية، خاصة وأنها جاءت بعد يوم من الذكرى الثانية لبدء حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر، والذي قرر فيه الاحتلال تنفيذ مخططاته وارتكاب مجازر وأعمال إبادة بغزة، وبالرغم من تواصل جلسات الحوار بين الجانبين «فلسطين وإسرائيل» لليوم الثالث في القاهرة لتنفيذ خطة الرئيس الأمريك «ترامب» لوقف الحرب، وهو ما يُؤكد موقف «بن غفير» بأنه من أشد المنتقدين لأي اتفاق تم التوصل إليه لإنهاء وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكشفت تقارير إعلامية، بأن المستوطنين بقيادة المتطرف «بن غفير» اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدَّوا طقوساً تلمودية، تزامناً مع ثاني أيام عيد «العرش العبري»، وحمل المستوطنون القرابين النباتية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ضمن طقوسهم الدينية لإحياء «عيد العرش العبري».
كما فرض الاحتلال إجراءات مشدّدة في محيط وأبواب المسجد الأقصى المبارك، وقام بنشر تعزيزات واسعة من قواته وشرطته، لتأمين اقتحامات المستوطنين.
يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تستغل الأعياد اليهودية بهدف التصعيد في مدينة القدس، عبر تبرير الاقتحامات وإغلاق منافذ المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية ومنع دخول أبناء شعبنا لها، وقمع المصلين والمرابطين والاعتداء عليهم، وتوفير الحماية الكاملة للمستوطنين لاستباحة المكان وأداء طقوسهم التلمودية، وفرض وجودهم داخل المسجد الأقصى.




