«دبوس» بدلة الرئيس الفلسطيني يُثير غضب تل أبيب

هاجمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد ظهوره مرتديًا دبوسًا على شكل مفتاح خلال كلمته أمام مؤتمر الأمم المتحدة، معتبرة أن ذلك يرمز إلى «رغبته في محو إسرائيل».
وقالت الخارجية الإسرائيلية في منشور عبر منصة «إكس»: إن الدبوس يُمثل «إيحاءً برغبة عباس في طوفان جديد لتدمير إسرائيل».
وأضافت الخارجية الإسرائيلية: «بينما وصفت حماس هجوم 7 أكتوبر بـ «طوفان الأقصى».. يُريد عباس طوفانًا خاصًا به تحت ستار دولتين عبر عودة ملايين من أحفاد اللاجئين إلى إسرائيل لمحو الدولة اليهودية الوحيدة».
الدبوس، الذي حمل رمز المفتاح، يذكّر بالنزوح الفلسطيني عام 1948 وبحق العودة إلى الأراضي التي هُجّر منها الفلسطينيون.
وخلال كلمته عبر الفيديو في 22 سبتمبر خلال مؤتمر التسوية الفلسطينية – الإسرائيلية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا «عباس» إلى إنهاء الصراع عبر إقامة دولتين وعلاقة جوار قائمة على السلام الدائم، وأكد أن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون غير مسلحة، مشددًا على أن «حماس» والفصائل الأخرى يجب أن تسلّم سلاحها للسلطة الشرعية.
كما أشاد الرئيس الفلسطيني بالموقفين المصري والأردني الرافضين للتهجير القسري، مطالبًا بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والإفراج عن المحتجزين.
واعتبر «عباس» أن إعلان نيويورك الأخير الداعي إلى وقف العدوان على الفلسطينيين خطوة مهمة نحو تعزيز الإجماع الدولي على إنهاء الحرب.