دمشق وتل أبيب تقتربان من اتفاقات أمنية قبل نهاية 2025

أفاد مصدر في وزارة الخارجية السورية، اليوم الخميس بأن المحادثات بين «دمشق وتل أبيب» تشهد تقدمًا متسارعًا، وسط توقعات بتوقيع سلسلة من الاتفاقات قبل نهاية العام الجاري، تشمل تفاهمات أمنية وعسكرية.
وأوضح المصدر، أن هذه المفاوضات تُمثل تحولًا غير مسبوق في مسار العلاقات بين الجانبين، بعد عقود من العداء السياسي والعسكري.
مرحلة سياسية جديدة
يأتي هذا التطور في أعقاب مرحلة سياسية جديدة دخلتها سوريا منذ تولّي الرئيس أحمد الشرع السلطة، عقب إطاحة نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي، بدعم من قوى معارضة مدعومة إقليميًا ودوليًا.
محطة فارقة في ظل تاريخ طويل من التوتر بين سوريا وإسرائيل
وتُعد هذه الخطوة محطة فارقة في ظل تاريخ طويل من التوتر بين سوريا وإسرائيل منذ حرب 1948، وما تلاها من تعقيدات أبرزها احتلال إسرائيل لهضبة الجولان عام 1967 وضمها لاحقًا في خطوة رفضها المجتمع الدولي، ورغم محاولات سابقة لإحياء مفاوضات السلام، خصوصًا في تسعينيات القرن الماضي، ظل الجمود مسيطرًا حتى التطورات الأخيرة.