هجوم «سيبراني» في السويد يتسبب في تسريب بيانات 1.5 مليون شخص
أعلن مكتب المدعي العام السويدي، اليوم الثلاثاء عن تسريب بيانات نحو 1.5 مليون شخص على الإنترنت، إثر هجوم إلكتروني استهدف شركة «ميليوداتا» لأنظمة تكنولوجيا المعلومات أواخر أغسطس الماضي.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن عدد المتضررين يعادل ما يقرب من 15% من سكان السويد البالغ عددهم 10.6 مليون نسمة، موضحة أن البيانات شملت أسماء وعناوين ومعلومات اتصال.
هذا وكشفت المدعية العامة «ساندرا هيلجادوتير» أن مجموعة تُطلق على نفسها اسم «داتا كاري» تبنّت الهجوم، مشيرة إلى أن المخترقين طالبوا بفدية قدرها 1.5 بيتكوين «150 ألف يورو تقريبًا»، وهددوا بنشر البيانات التي ظهرت بالفعل على الإنترنت المظلم.
وكانت هيئة الخصوصية السويدية، قد أفادت في أواخر أغسطس بتلقي 250 بلاغًا من جهات متضررة، مؤكدة أن الهجوم شمل 164 بلدية و 4 سلطات إقليمية، كما طال مدينة جوتنبرج وشركات كبرى بينها «فولفو» للشاحنات، والخطوط الجوية السويدية، و«جي كيه إن إيروسبيس» المصنعة لمحركات الطائرات.
