عربى ودولى

الرئيس الفلسطيني: وقف حرب الإبادة والتهجير شرط لتحقيق «الأمن والاستقرار» في المنطقة

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن التضامن العربي والإسلامي في مواجهة العدوان الإسرائيلي يمثل رسالة واضحة بأن أي اعتداء على دولة عربية هو اعتداء على الجميع، مشددًا على ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها المتكررة بحق الشعوب العربية والفلسطينيين.. جاء ذلك خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة اليوم الاثنين،وأضاف قائلاً: إن مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة يكمن في وقف حرب الإبادة والتهجير وسرقة الأرض والأموال، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن استمرار الاعتداءات، سواء ضد فلسطين أو الدول العربية وآخرها قطر، يثبت أن الحكومة الإسرائيلية ليست شريكًا في تحقيق السلام، داعيًا الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى التدخل لوقف ممارسات الاحتلال. وأشاد في الوقت ذاته بجهود مصر وقطر الرامية إلى تحقيق الأمن ووقف الحرب على غزة.

وانطلقت القمة في العاصمة القطرية لبحث الرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف الدوحة في محاولة لاغتيال قادة من حركة حماس، أثناء اجتماع لمناقشة مقترح أمريكي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

ويشارك في القمة عدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، وسط إدانات دولية واسعة للهجوم الإسرائيلي. ووفق بيان لوزارة الخارجية القطرية، يناقش القادة مشروع بيان مشترك يدين العدوان على الدوحة ويؤكد التضامن الكامل معها.

وتسعى القمة، التي تُعقد للمرة الثانية بعد قمة الرياض 2023، إلى بلورة موقف عربي إسلامي موحد يتجاوز حدود الإدانة نحو خطوات عملية للضغط على المجتمع الدولي لوقف الحرب على غزة ودعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى