وزير الخارجية يهنىء نظيرته البريطانية على توليها المنصب

القاهرة- المصري
هنأ الدكتور بدر عبد العاطي – وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وزيرة خارجية المملكة المتحدة «إيفيت كوبر» على توليها منصبها الجديد، مؤكداً الحرص على العمل المشترك لتطوير العلاقات الثنائية وترفيعها فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية؛ بما يعود بالنفع على البلدين، وهو ما عكسته الاتصالات التى تمت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء البريطاني وآخرها الاتصال الأخير الذى تم فى 11 سبتمبر الجاري، فضلاً عن التنسيق إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفى بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية مع «إيفيت كوبر» وزيرة خارجية المملكة المتحدة الجديدة اليوم السبت.
رفض مصر القاطع لاستمرار الجرائم الإسرائيلية
هذا واستعرض وزير الخارجية، خلال الاتصال تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، لاسيما مع التدهور الكارثي للأوضاع الإنسانية، مؤكداً رفض مصر القاطع لاستمرار الجرائم الإسرائيلية والإبادة التى ترتكبها وعرقلة نفاذ المساعدات الإغاثية والطبية، والسياسة الممنهجة الساعية لتهجير الشعب الفلسطينى من ارضه، مشدداً على مسئولية المجتمع الدولى لوضع حد لهذه الممارسات السافرة والتدخل بصورة فاعلة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وانهاء سياسة التجويع ضد المدنيين الأبرياء.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وأشاد الوزير عبد العاطي، بإعلان عدد من الدول الغربية ومن بينها «المملكة المتحدة» اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية علي هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا أنه يعد رسالة بالغة الأهمية للشعب الفلسطينى لتحقيق تطلعاته المشروعة وإقامة دولته المستقلة، منوهاً بأن توسيع مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو المسار الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
تطورات الملف النووي الإيراني
كما تطرق الوزيران، إلى تطورات الملف النووي الإيراني، حيث أطلع وزير الخارجية نظيرته البريطانية على الجهود المصرية التى أسفرت عن التوصل لاتفاق القاهرة بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف التعاون الفنى بينهما، موضحاً أن الجهود الدبلوماسية المكثفة التى بذلتها مصر خلال الفترة الأخيرة هدفت إلى خفض التصعيد وتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات بين الجانبين، منوهاً بأهمية إعطاء الفرصة للدبلوماسية لاستعادة الثقة وإيجاد المناخ الداعم لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.