سياسةمصر

حزب الجيل الديمقراطي: قرار الأمم المتحدة يعكس «عزلة إسرائيل» وانكشاف مشروعها الاستعماري

رحب حزب الجيل الديمقراطي، انطلاقًا من ثوابته القومية والوطنية، بالتصويت التاريخي الذي جرى في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أيدت 142 دولة الإعلان الذي يحدد خطوات ملموسة ومحددة زمنيًا ولا رجعة فيها نحو حل الدولتين، مقابل 10 أصوات فقط ضد وامتناع 12 دولة عن التصويت. ويعتبر الحزب أن هذا القرار يمثل انتصارًا دبلوماسيًا كبيرًا للقضية الفلسطينية، وإدانة جماعية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

الموقف الأممي يعكس «عزلة إسرائيل» وانكشاف مشروعها الاستعماري

هذا وأكد حزب الجيل الديمقراطي، في بيانٍ له أن هذا الموقف الأممي يعكس «عزلة إسرائيل» وانكشاف مشروعها الاستعماري أمام الرأي العام الدولي، كما يعكس إرادة عالمية متنامية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ويرى الحزب، أن هذه اللحظة تفتح الطريق أمام خطوات دولية متتابعة، أبرزها الاعتراف المرتقب من «بريطانيا» بدولة فلسطين، بما يعزز موقع الشعب الفلسطيني على الساحة العالمية.

الاحتلال لم يعد يحظى بالغطاء الدولي

وفي هذا السياق، صرح ناجى الشهابي – رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر، بأن القرار الأممي يُمثل تحولًا استراتيجيًا في مسار الصراع، ويؤكد أن الاحتلال لم يعد يحظى بالغطاء الدولي الذي طالما وفرته له الولايات المتحدة.

هزيمة مدوية للسياسة الأمريكية

وأضاف «الشهابي»، أن التصويت الساحق يُمثل هزيمة مدوية للسياسة الأمريكية، التي وقفت مرة أخرى في صف الاحتلال ضد إرادة المجتمع الدولي، ووصفت القرار على لسان دبلوماسييها بأنه «هدية لحماس».

«واشنطن» شريكًا مباشرًا في العدوان على الشعب الفلسطيني

وأكد رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر، أن هذا الموقف الأمريكي يعكس إفلاسًا سياسيًا وأخلاقيًا، ويجعل «واشنطن» شريكًا مباشرًا في العدوان على الشعب الفلسطيني، بينما العالم يتجه لإحقاق الحق وإنهاء المأساة.

واختتم حزب الجيل الديمقراطي، بيانه بالتشديد على أن هذه اللحظة التاريخية تستدعي وحدة الصف العربي والإسلامي خلف الإرادة الدولية، وتحويل هذا الانتصار السياسي إلى خطوات عملية تضع حدًا للعدوان، وتؤسس لسلام عادل وشامل يضمن الحقوق الفلسطينية ويحفظ الأمن القومي العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى