«الجيل الديمقراطي»: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني

القاهره – المصري
أصدر حزب الجيل الديمقراطي، بياناً حول ما أذاعته بعض القنوات الإعلامية، بشأن خفض مصر للتنسيق مع إسرائيل، وذلك انطلاقًا من ثوابت «حزب الجيل الديمقراطي» القومية والوطنية، وحرصه الدائم على دعم المواقف المصرية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
حيثُ تابع الحزب، ما تم إذاعته عبر الوسائل الإعلامية بشأن قرار مصر بخفض مستوى التنسيق مع إسرائيل، ويرى الحزب أن هذه الخطوة تُمثل تطورًا سياسيًا مهمًا يعكس حجم التوتر المتصاعد نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الإجرامي على الشعب الفلسطيني، وعدم التزامه بالاتفاقيات والمواثيق الدولية.
القرار يُعبر عن الغضب المشروع للقاهرة من السياسات العدوانية
هذا وأكد حزب الجيل الديمقراطي، أن هذا القرار يُعبر عن الغضب المشروع للقاهرة من السياسات العدوانية التي تنتهجها حكومة الاحتلال، ويبعث برسالة واضحة بأن «مصر» لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وأنها تمتلك من الأوراق والقدرات ما يمكنها من إعادة رسم ملامح العلاقة مع تل أبيب.
وفي هذا السياق، أكد ناجى الشهابي – رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر، أن قرار مصر بخفض التنسيق مع إسرائيل يُمثل رسالة سياسية واضحة بأن استمرار الاحتلال وعدوانه الإجرامي على الشعب الفلسطيني لم يعد مقبولًا.
أمن المنطقة لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية
وأوضح «الشهابي»، أن هذه الخطوة تعكس غضب الدولة المصرية وانسجامها مع الرأي العام العربي، وتُشكل تحذيرًا لإسرائيل والولايات المتحدة بأن أمن المنطقة لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
مرحلة جديدة من التشدد المصري تجاه الاحتلال
وأشار رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إلى أن هذا القرار يفتح مرحلة جديدة من التشدد المصري تجاه الاحتلال، ويؤكد أن القاهرة تمتلك أوراق ضغط قادرة على تغيير المعادلة إذا استمرت إسرائيل في تعنتها وعدوانها.
وضع حدًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وغطرسته
واختتم حزب الجيل الديمقراطي، بيانه بالتشديد على أن هذه اللحظة الفارقة تتطلب موقفًا عربيًا موحدًا داعمًا للقرار المصري، ومساندة كل الجهود التي تعيد التوازن إلى المنطقة وتضع حدًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وغطرسته، بما يحفظ الحقوق الفلسطينية ويصون الأمن القومي العربي.