وزير الخارجية الألماني يبدأ زيارة إلى إسرائيل والضفة الغربية لبحث سبل وقف إطلاق النار

أحمد صابر
بدأ وفد ألماني رفيع المستوى، برئاسة وزير الخارجية يوهان فاديفول، اليوم الخميس، زيارة تستمر يومين إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية، بهدف إجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين وممثلين عن الأمم المتحدة، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأكد «فاديفول»، في تصريحات صحفية، أن الهدف الأساسي من الزيارة هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مشددًا على ضرورة تخفيف معاناة المدنيين في غزة التي تعاني من ارتفاع حاد في أعداد الضحايا.
ويضم الوفد عددًا من أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم مع الحزب المسيحي الديمقراطي، في محاولة لزيادة الضغط السياسي لإنهاء العنف المتصاعد في المنطقة.
إنهاء معاناة المدنيين في غزة
من جانبها، صرحت سيمتجي مولر، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، قبيل مغادرة الوفد، بأن «ضغطًا حقيقيًا مطلوب لإنهاء معاناة المدنيين في غزة»، مؤكدة أن الأهداف الألمانية تشمل تقديم مساعدات إنسانية واسعة، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، واستئناف مفاوضات السلام، ووقف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتي وصفتها بأنها انتهاك للقانون الدولي.
ورغم تمسك «ألمانيا» بحل الدولتين، فإنها لم تنضم بعد إلى الدول الغربية التي تعهدت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كرد فعل على الأزمة الحالية، إلا أن مولر ألمحت إلى إمكانية مراجعة هذا الموقف، قائلة: إن «الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحرمات، ولا يجب أن يُربط بالضرورة بنهاية عملية حل الدولتين».




