عربى ودولى

قادمون من أجلهم.. نشطاء من سفينة «حنظلة»: نهدف لرفع معنويات الفلسطينيين بغزة

الناشط الأمريكي ـ الفرنسي فرانك رومانو: نؤمن بأن وجودنا سيساعد سكان غزة على رفع معنوياتهم، لأنهم يعتقدون أن العالم قد تخلّى عنهم. لكنهم ليسوا كذلك، فنحن قادمون من أجلهم.

أحمد صابر

أكد الناشط الأمريكي ـ الفرنسي فرانك رومانو، أن وجودهم على متن سفينة «حنظلة» المتوجهة إلى غزة لكسر الحصار؛ يهدف إلى رفع معنويات فلسطينيي القطاع الذين يشعرون بأن العالم تخلى عنهم.

قادمون من أجلهم

وفي تصريحات من على متن السفينة، قال «رومانو»: «نؤمن بأن وجودنا سيساعد سكان غزة على رفع معنوياتهم؛ لأنهم يعتقدون أن العالم قد تخلّى عنهم.. لكنهم ليسوا كذلك، فنحن قادمون من أجلهم».

وأضاف أن طاقم السفينة يتمتع بمعنويات عالية ويتحرك بروح جماعية.

وأوضح الناشط الأمريكي ـ الفرنسي، أنهم تجاوزوا النقطة التي استولت فيها القوات الإسرائيلية على السفينة «مادلين» التي كانت تقوم بالمهمة نفسها.

وذكر «رومانو»، أن السفينة تحمل ألعابا ومواد غذائية ومياهًا وأدوية، خاصة لأطفال غزة، واصفاً الأوضاع في القطاع بأنها «مروعة».

دعم نضال الفلسطينيين

وأكد أنهم يريدون دعم نضال الفلسطينيين ضد إسرائيل، والمساهمة في كشف الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها.

من جانبها، قالت الناشطة «فيجديس بيورفاند» ، من على متن السفينة أيضًا: إن الشعب الفلسطيني يعاني منذ عام 1948.

وأشادت «بيورفان» بتضامن الشباب من أرجاء العالم مع غزة، وعبّرت عن أملها أن تفشل إسرائيل ويعيش الفلسطينيون بحرية.

وفي وقت سابق، وصلت سفينة «حنظلة» إلى الموقع الذي تم فيه الاستيلاء على سفينة «مادلين»، على بُعد نحو 180 كلم من القطاع.

ببث تحركات السفينة على الهواء مباشرة

هذا ويقوم تحالف أسطول الحرية ببث تحركات السفينة على الهواء مباشرة عبر حسابه على تطبيق يوتيوب، مع مشاركة صور للرادار بشكل لحظي.

فيما نشرت عضوة البرلمان الأوروبي الفرنسية «إيما فورو» ، الموجودة على متن السفينة، منشوراً عبر منصة إكس، ذكرت فيه أنهم أصبحوا على بُعد أقل من 180 كلم من غزة.

وقالت عضوة البرلمان الأوروبي: «تجاوزنا للتو النقطة التي أوقفت عندها سفينة مادلين. ولم يتبق لنا سوى ليلة واحدة. سنصل إلى هناك»، داعية إلى التضامن مع السفينة.

وقال مسؤولون إسرائيليون، إن قوات البحرية التابعة للجيش ستسيطر على سفينة «حنظلة» إذا لم تستجب لنداءات التراجع عن مسارها، وذلك في تكرار لسيناريو سابقتها «مادلين» التي جرى اعتراضها في يونيو الماضي.

وذكرت تقارير إعلامية عبرية، عن مسؤولين، دون تسميتهم، أنه إذا لم توافق السفينة على تغيير مسارها والابتعاد عن شواطئ غزة، فإن وحدة الكوماندوز البحري «شايطيت 13» ستتدخل للسيطرة عليها ونقلها إلى ميناء أسدود.

فيما لم يصدر تعقيب رسمي من الجانب الإسرائيلي بشأن ما أوردته التقارير الإعلامية حتى الآن.

وفي 13 يوليو الجاري، أبحرت السفينة «حنظلة» من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجدداً في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى