كنيسة العذراء ومار مينا بسيدني تحتفل باليوبيل الذهبي للراعي القمص صموئيل وديع

واصف ماجد
أقامت كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا بسيدني، احتفالية خاصة بمناسبة مرور خمسين عامًا على سيامة القمص صموئيل وديع، وذلك خلال قداس أُقيم الأحد الأخير من يونيو الماضي، بمشاركة عدد من الأساقفة والكهنة وشعب الكنيسة.
ترأس القداس كل من الأنبا دانييل، أسقف سيدني، والأنبا دانيال، أسقف ورئيس دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بصحراء سيدني، وشاركهما كهنة الكنيسة وعدد من كهنة الإيبارشية. كما شهدت المناسبة حضور القمص جاشوا تادرس، النائب البابوي لمجلس أمناء إيبارشية سيدني.
عقب القداس، أُلقيت كلمات من صاحبي النيافة ومجموعة من أراخنة الكنيسة، تضمنت شهادات حول المسيرة الطويلة للقمص صموئيل، الذي خدم نحو ٣٩ عامًا في أستراليا، بعد خدمة استمرت ١١ عامًا في مدينة الإسكندرية.
تعود سيامة القمص صموئيل وديع جرجس إلى ٢٩ يونيو ١٩٧٥، بيد مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، وواصل خدمته الكهنوتية على مدار نصف قرن، أسهم خلالها في إنتاج عدد كبير من المواد الدينية من أفلام ومسرحيات وأوبريتات، تناولت سير قديسين وشهداء وآباء معاصرين، ما أثرى القنوات الفضائية والمكتبة السمعية والمرئية القبطية.