بطريرك الكاثوليك يختتم فعاليات المسيرة الثانية عشرة لشباب الكنيسة بأسيوط

واصف ماجد
اختتم غبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، فعاليات المسيرة الثانية عشرة لشباب الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، المعروفة باسم “مسيرة رجاء”، وذلك في كاتدرائية أم المحبة الإلهية بمحافظة أسيوط.
ترأس غبطته القداس الإلهي الختامي للمسيرة، بمشاركة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط، والأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية، إلى جانب الأب فرنسيس وحيد خادم المسيرة، وعدد من الكهنة والراهبات، وممثلين عن شباب مختلف الإيبارشيات.
في كلمته خلال القداس، أكد البطريرك أن الشباب يمثلون علامة رجاء داخل الكنيسة، مشيرًا إلى أن المسيرة باتت تجمع مختلف إيبارشيات الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر. كما أعرب عن تقديره للجهود التنظيمية المبذولة لإنجاح الحدث.
وعقب القداس، التقى غبطته بالمشاركين في المسيرة واستمع إلى انطباعاتهم وخبراتهم خلال فترة الفعاليات.
أقيمت المسيرة هذا العام تحت شعار “مسيرة رجاء”، في الفترة من ٧ إلى ١٤ يوليو، وشارك فيها نحو ١٣٠ شابًا وشابة، بهدف دعمهم في discernment الدعوة وتحديد أهداف الحياة. وتزامنت المسيرة مع عام يوبيل “حجاج الرجاء” الذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية عالميًا تحت عنوان “الرجاء لا يخيّب صاحبه”.