كنائس وأخبار

بمشاركة قيادات كنسية ومديري المدارس … الكنيسة الكاثوليكية تفتح ملف مستقبل التعليم

واصف ماجد

انطلق الملتقى الثالث لممثلي الهيئات المالكة ومديري المدارس الكاثوليكية في مصر، بمشاركة سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية، ونيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة للأقباط الكاثوليك، وذلك بتنظيم من الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بقيادة الأب روماني أمين اليسوعي، الأمين العام، تحت عنوان “المدرسة الكاثوليكية: التحديات والفرص”.

استمر الملتقى على مدار ثلاثة أيام، وشمل مناقشات وورش عمل ركزت على التحديات الراهنة التي تواجه المدارس الكاثوليكية، مع عرض رؤى وحلول تستهدف تعزيز مرونتها المؤسسية ودفع مسارات الابتكار والاستدامة في إدارتها.

وفي كلمته الافتتاحية، تناول الأمين العام تأثير المتغيرات الاجتماعية والتكنولوجية والسياسية المتسارعة، متسائلًا عن مدى وعي الإدارات الحالية بهذه التغيرات، ومشيرًا إلى الحاجة لمراجعة دور المدرسة في ضوء هذه التحولات.

تضمنت أعمال اليوم الأول جلسة حوار مفتوح أعقبها ورشة بعنوان “تحديات المدرسة الكاثوليكية” قدمها المهندس أشرف حليم.

أما اليوم الثاني فشمل ثلاث ورش عمل متتابعة: الأولى عن “نظرية القبعات الست في التفكير” ألقاها هاني صفوت، والثانية حول “خبرات مدرسية إيجابية” أدارها صبحي شفيق وشارك فيها عدد من المديرين باستعراض تجارب عملية داخل المدارس، بينما حملت الورشة الثالثة عنوان “من وراء الميكروفون”، قدّمها الأب روماني أمين كتأمل روحي مستند إلى نص “الفريسي والعشار”.

اختتم الملتقى بورشة عمل بعنوان “كيف أرى مدرستي بعد خمس سنوات” قدّمها يسري فؤاد، تبعها عرض لأبرز النقاط التي طُرحت خلال الفعاليات، قدّمها الأنبا بولا شفيق، قبل الانتقال إلى مرحلة التقييم العام وصياغة التوصيات الختامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى