رئيس الطائفة الإنجيلية: 30 يونيو ثورة فارقة أعادت للمصريين هويتهم وكرامتهم

واصف ماجد
أكد القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، أن ثورة 30 يونيو تمثل محطة فارقة في تاريخ الوطن والمنطقة العربية، حيث شكّلت نقطة استرداد للهوية والكرامة الوطنية، ورسّخت قناعة جماعية بأن التغيير ضرورة حتمية من أجل المستقبل.
وفي تصريح بمناسبة الذكرى السنوية للثورة، وجّه القس أندريه الشكر للقوات المسلحة والقيادة السياسية، معتبرًا أنهما لعبتا دورًا محوريًا في عبور البلاد إلى مرحلة جديدة من الاستقرار. كما عبّر عن امتنانه لله، مشيرًا إلى أن ما جرى في 30 يونيو كان بمثابة الأمل الذي تمسّك به المصريون، وهو ما مكّنهم من مواجهة التحديات الراهنة.
وأضاف أن ما تشهده المنطقة المحيطة من اضطرابات يعزز الإيمان بأن ما تحقق في مصر خلال تلك المرحلة كان خطوة حاسمة نحو الحفاظ على كيان الدولة وسلامة المجتمع، مشددًا على أهمية تماسك المصريين ووحدتهم في مواجهة أي تهديدات.
واختتم رئيس الطائفة الإنجيلية تصريحه برسالة تهنئة إلى جميع المصريين، قائلاً: “كل عام وأنتم بخير، ونشكر الله الذي حمى بلادنا، ونشكر شعب مصر الذي تكاتف من أجل وطنه”.