خططت له منذ التسعينيات.. «تل أبيب» تعترف بارتكاب جريمة اغتيال العلماء الإيرانيين

أحمد صابر
اعترفت إدارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتخطيطها لارتكاب جرائم الحرب باغتيال العلماء النوويين الإيرانيين داخل طهران؛ وهي جريمة تضاف لمجمل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق البشرية الآن، وجعلت المحكمة الجنائية الدولية تصنف «نتنياهو» كمجرم حرب دولي.
وكشف تقرير إعلامي أمريكي، عن مسؤولين إسرائيليين، أن «تل أبيب» تخطط لاغتيال العلماء الإيرانيين منذ التسعينيات.
وأضاف التقرير أنهم كانوا يطلقون اسم عملية نارنيا على اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين، وتدمير المنشآت النووية الإيرانية منذ التسعينات.
وحسب التقرير، تعرض العلماء النوويين الإيرانيين للاغتيال بسبب العملاء والجواسيس الإيرانيين الذين يعملون لصالح تل أبيب.
في ذات السياق عند اغتيال العلماء المدنيين الإيرانيين، أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ذلك الهجوم الإرهابي واصفًا إياه بأنه يرقى لجرائم الحرب، وذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي.
في حين ردت «طهران» بحرق «معهد وايزمان الإسرائيلي للأبحاث النووية»، والمعروف بعقل إسرائيل النووي.
في إتجاه آخر يتحدث المسؤولون الإسرائيليون عن تدمير إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية بينما قامت الطائرات الأمريكية الاستراتيجية من طراز بي 2 بإلقاء 185 طن متفجرات على المنشآت النووية الإيرانية «فوردو وأصفهان ونطنز» والتي جعلت البرنامج النووي الإيراني يتراجع مئات السنين للوراء كما أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث في وقت سابق.