أخبار العالم

نجاة رئيس إيران الأسبق «أحمدي نجاد» من محاولة اغتيال

أحمد صابر

نجا الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، بأعجوبة من محاولة اغتيال مدبرة استهدفت حياته من خلال تخريب مركبته الشخصية، وذلك بحسب ما كشفته وسائل الإعلام الإيرانية اليوم الثلاثاء 17 يونيو، وقد تمكن فريق الأمن المرافق له من اكتشاف المؤامرة في اللحظة الأخيرة، مما أنقذ حياة الرئيس الأسبق من مصير محتوم.

كشفت تقارير إعلامية، أن مساء أمس الاثنين كان أحمدي نجاد، يستعد للانطلاق من طهران متوجهاً إلى مدينة زنجان، عندما اكتشف كبير ضباط الأمن المرافق له عطلاً مستمراً في نظام تكييف الهواء بمركبته الرئيسية من طراز تويوتا لاند كروزر.

ما بدا في البداية مجرد عطل تقني بسيط، تحوّل إلى القرار الذي أنقذ حياة الرئيس الأسبق من مصير محتوم.. فبناءً على هذا الاكتشاف، اتخذ ضابط الأمن قراراً استثنائياً بنصح الرئيس الأسبق بالانتقال فوراً إلى مركبة بديلة، فيما تم تخصيص سيارة لاند كروزر «المعطلة» لنقل أفراد الحاشية والحراس الشخصيين.

وأثناء رحلة الموكب إلى زنجان، شهدت المركبة المخربة حادثاً مروعاً كشف عن طبيعة التخريب المتعمد، إذ فقدت السيارة اللاند كروزر السيطرة بشكل مفاجئ وخرجت عن مسارها، مما أدى إلى اصطدامها بسيارة أخرى في الموكب، ثم توقفت أخيراً بعد اصطدام آخر.

 

كشفت التحقيقات التي أوردتها التقارير الإعلامية، عن مخطط محكم ومعقد لتنفيذ عملية الاغتيال.. فقبل يومين من الرحلة المشؤومة، أرسل فريق الأمن المسؤول عن حماية أحمدي نجاد، مركبة لاند كروزر إلى الصيانة بسبب العطل الظاهري في نظام التكييف، وهو ما بدا حينها أمراً روتينياً عادياً.

لكن المفاجأة الصادمة حدثت عندما عادت المركبة من الصيانة، حيث تم الاستيلاء عليها من قبل «عملاء أمن خاصين» ونقلها إلى موقع غير معلوم بدلاً من إعادتها مباشرة إلى فريق أمن أحمدي نجاد.

وخلال هذه الفترة الغامضة، تم تخريب المركبة بطريقة مدروسة ومتقنة، قبل إعادتها مع تأكيدات كاذبة ومضللة بأن نظام التكييف قد تم إصلاحه بالكامل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى