«إيران» تعلن إسقاط مقاتلة F-35 تابعة لجيش الاحتلال

محمد علاء
أعلن الجيش الإيراني إسقاط مقاتلة إسرائيلية من طراز F-35، في أجواء غرب البلاد، مشيرًا إلى أن الطيار قفز بمظلته ولا يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.
هذا وقالت شعبة العلاقات العامة للجيش الإيراني في بيان رسمي، إن قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش الإيراني قامت باستهداف وتدمير طائرة حربية أخرى من طراز F35 تابعة للكيان الصهيوني بنجاح في أجواء غرب البلاد، وذلك عقب الضربة الإسرائيلية لإيران التي وقعت يوم الجمعة.
مصير الطيار مجهول
وأضاف بيان شعبة العلاقات العامة للجيش الإيراني، أن الطيار قام باستخدام نظام القذف «الإيجيكت»، ومصيره لا يزال مجهولاً ويجرى حالياً التحقيق في الأمر.
إيران أسرت طيار مقاتلة إسرائيلية
وكانت تقارير إعلامية، قد أفادت أمس الجمعة بأن إيران أسرت طيار مقاتلة إسرائيلية أسقطتها الدفاعات الجوية.
وذكرت التقارير، أن الدفاع الجوي الإيراني، تمكن من إسقاط طائرتين حربيتين إسرائيليتين، مشيرة إلى الطيار الأسير امرأة.
وأشار التقارير، إلى أن العملية تمثل نجاحاً لقدرات الدفاع الجوي الإيراني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية؛ وتؤكد جاهزية القوات المسلحة للتصدي لأي تهديد يستهدف البلاد.
صواريخ إيرانية
وفي أحدث التطورات، أفادت هيئة البث العبرية، بمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 90 آخرين، ونزوح أكثر من 100 شخص من منازلهم، جراء صواريخ إيرانية أصابت عدة مبان جنوب مدينة تل أبيب.
وسبق ذلك إصابة 7 إسرائيليين جراء موجة القصف الإيراني الثالثة التي استهدفت وسط إسرائيل.
وكانت القناة 12 العبرية، قد أفادت بأن إسرائيلية قتلت؛ جراء سقوط صاروخ إيراني وسط إسرائيل بموجة القصف الأولى.
فيما ذكرت تقارير إعلامية عبرية، بأن ما لا يقل عن 63 إسرائيلياً أصيبوا، وتم نقلهم إلى عدد من المستشفيات جراء موجتي القصف الأولى والثانية، وقال جيش الاحتلال، إن سلاح الجو يواصل قصف أهداف داخل إيران.
وذكر إعلام إسرائيلي، أن هناك 21 مصاباً على الأقل جراء سقوط صاروخ، وسط إسرائيل 3 منهم حالاتهم حرجة.
وفي نفس السياق، كشف إعلام إيراني، عن إسقاط طائرات مسيرة إسرائيلية في منطقة سلماس الحدودية شمال غرب البلاد.
وفي الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، شن الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على العاصمة الإيرانية «طهران»، فيما وصفته دولة الاحتلال بضربة استباقية وأطلقت عليها عملية «قوة الأسد».
فرض حالة الطوارئ
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن أن عشرات المقاتلات نفذت ضربة افتتاحية في قلب إيران، وفرض وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حالة الطوارئ.
تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة برعاية عُمانية.
وتشكل الضربة الإسرائيلية لإيران، تهديدًا مُباشرًا لهذا المسار التفاوضي، ويعكس تحولًا جديدًا في ديناميكيات التصعيد الإقليمي.