رئيس الكنيسة الأسقفية يرسم شمامسة وقساوسة جدد
واصف ماجد
ترأس الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، قداسًا إلهيًا تخلله أداء طقس رسامة عدد من القساوسة والشمامسة الجدد لخدمة الكنيسة.
وشملت الرسامة كلاً من القس سمير داود، القس رامي نعيم، القس ميخائيل أنجلو، القس مودي حبيب، إلى جانب الشماس ريمون دميان، والشماس تامر فوزي، ليبدأوا مرحلة جديدة من الخدمة الكنسية في كنيسة الله الجامعة الرسولية المقدسة.
انطلقت مراسم القداس بموكب مهيب يتقدمه القساوسة والشمامسة، أعقبه قراءات من الكتاب المقدس وصلوات التكريس، ضمن طقس كنسي تقليدي يرمز إلى تسليم المسئولية الروحية للمدعوين.
وفي عظة القداس، تحدّث رئيس الأساقفة عن عمق مفهوم الصداقة والمحبة في المسيحية، مشيرًا إلى أن المسيح حينما دعا تلاميذه “أحباء” بدلاً من “عبيد”، كان يعلن عن علاقة فريدة ومليئة بالعطاء والتضحية. وأكد أن المحبة في الإيمان المسيحي ليست مجرد مشاعر، بل دعوة للبذل على مثال محبة المسيح الذي قدم نفسه ذبيحة عن العالم.
وشدد رئيس الأساقفة في كلمته على أن الدعوة للخدمة لا تبدأ بإرادة الإنسان، بل باختيار إلهي نابع من محبة غير مشروطة. وأوضح أن من يُدعون للخدمة مطالبون بأن يعكسوا هذا الحب في علاقتهم بالله وبالآخرين، وأن يكونوا شهودًا حقيقيين للإنجيل في حياتهم اليومية.
وفي ختام القداس، صلى رئيس الأساقفة من أجل القساوسة والشمامسة الجدد، طالبًا أن يملأهم الله بثمار الروح القدس، ويستخدمهم كأدوات لبناء ملكوته، وخدامًا أمناء لشعبه.
