احتجاجاً على اعتراض السفينة مادلين.. إسبانيا تستدعي القائم بأعمال السفير الإسرائيلي

أحمد صابر
أكد السفير الألماني لدى إسرائيل ستيفن سيبرت، أنه على تواصل مع سلطات تل أبيب؛ بشأن اعتراض السفينة مادلين، وعرض المساعدة القنصلية لمواطن ألماني واحد من ناشطي سفينة المساعدات الإنسانية.
استدعاء القائم بأعمال السفير الإسرائيلي بإسبانيا
من جانبها، استدعت وزارة الخارجية الإسبانية، اليوم الاثنين، القائم بأعمال السفير الإسرائيلي في مدريد؛ للاحتجاج على اعتراض تل أبيب سفينة «مادلين» الإغاثية بالمياه الدولية أثناء توجهها إلى شواطئ قطاع غزة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أن وزارة الخارجية الإسبانية، استدعت القائم بأعمال سفارة إسرائيل في مدريد «دان بوراز»؛ للاحتجاج على اعتراض سفينة المساعدات المتجهة إلى غزة «فجر الاثنين»، فيما لم يصدر أي تعليق إسرائيلي رسمي فوري بشأن ذلك.
في السياق ذاته، قال السفير الألماني لدى إسرائيل «ستيفن سيبرت»، في منشور على منصة «إكس»: «نحن على تواصل مع السلطات الإسرائيلية بشأن سفينة مادلين».
وأضاف سيبرت: «نقلت البحرية الإسرائيلية، جميع الركاب إلى إسرائيل، مؤكدة سلامتهم، وقد أُمروا بمغادرة البلاد».
وتابع السفير الألماني: «عرضنا المساعدة القنصلية لمواطن ألماني واحد، من ناشطي السفينة، دون ذكر اسمه».
وفجر الاثنين، أعلنت
كانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قد أعلنت فجر الاثنين قرار إبعاد الناشطين الـ12، المعتقلين من على متن السفينة «مادلين» في المياه الدولية، وذلك بعد استيلاء سلاح البحرية عليها.
وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية، أنه تم نقل السفينة والناشطين إلى ميناء أسدود جنوب إسرائيل.
وقال مركز عدالة، الحقوقي بإسرائيل في بيان، إنه وجّه رسالة عاجلة إلى السلطات الإسرائيلية يطالب فيها بالكشف الفوري عن أماكن تواجد 12 ناشطا دولياً جرى احتجازهم قسراً وكانوا على سفينة «مادلين» ، بعد أن استولت البحرية الإسرائيلية عليها، في خطوة تُعدّ غير قانونية بموجب القانون الدولي.
هذا ولم تحدد تل أبيب، رسمياً موقع اعتقال ناشطي «السفينة مادلين»، لكن وسائل إعلام عبرية، قالت إن مصلحة السجون تستعد لوصول الناشطين، إذ جرى تجهيز زنازين منفصلة لهم في سجن «جفعون» بمدينة الرملة وسط إسرائيل.