مساعدات «غزة» تشعل انقسامات داخل تل أبيب

محمد علاء
وقع خلاف بين وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير؛ بسبب تسرب الأنباء داخل وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تمرير قرار بتمويل الحكومة الإسرائيلية لإرسال المساعدات الإنسانية لغزة ب 700 مليون شيكل منذ مايو الماضي.
وطالب «بن غفير» اليميني المتطرف، بعقد اجتماع طارئ لحكومة نتنياهو؛ لمنع تمويل الحكومة الإسرائيلية إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو لوسائل إعلام إسرائيلية: إنه حتى اللحظة لم تمول إسرائيل أية مساعدات إنسانية في قطاع غزة.
«تل أبيب» تنتفض ضد نتنياهو
وفي سياق متصل، شهدت تل أبيب مظاهرة شارك فيها آلاف الأشخاص من أهالي الأسرى؛ للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ووقف إطلاق النار بعد 20 شهراً من الحرب والإبادة الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني.
وتجمع الحشد في ما يسمى بساحة الرهائن وهم يهتفون «الشعب يختار الرهائن» مطالبين بـ صفقة شاملة لعودتهم، بحسب بيان صادر عن منتدى الرهائن وعائلات المفقودين.
من جانبها دعت «نعوم كاتز»، ابنة الرهينة «ليور رودايف» الذي أعلن عن وفاته؛ لكن جثته لا تزال في قطاع غزة، إلى وقف فوري للقتال.
وقالت كاتز: «لا ترسلوا المزيد من الجنود ليخاطروا بحياتهم من أجل استعادة آبائنا.. أعيدوهم عبر اتفاق. أوقفوا الحرب».. هذا ما أعلنته للحشد في الساحة، وفقًا لما ذكره منتدى العائلات لذوي الأسرى.
جيش الاحتلال يفتقر إلى 10 آلاف جندي
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل أربعة من جنوده في قطاع غزة، وقال إنه يفتقر إلى 10 آلاف جندي لتلبية احتياجاته في الأراضي الفلسطينية.
في الوقت نفسه، لا تزال المفاوضات الرامية إلى إنهاء القتال، والتي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، غير ناجحة حتى الآن.