الاعتراف بدير رئيس الملائكة ميخائيل للرهبان بالجبل الشرقيه و إقامة قداس مشترك لبطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية و استضافة المؤتمر الدولي السادس لمجلس الكنائس العالمي … أهم قرارات المجمع المقدس في ختام أعماله
واصف ماجد
اختتم المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية دور انعقاده العادي لعام ٢٠٢٥، بعقد جلسته العامة صباح الخميس ٥ يونيو، في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، ومشاركة ١١٢ عضوًا من أصل ١٣٩، بعد تقديم الباقين اعتذارهم لأسباب مختلفة.
استُهلت الجلسة بتأمل روحي لقداسة البابا في رسالة ملاك كنيسة أفسس، بحسب سفر الرؤيا (٢: ١–٧)، استعرض فيه خمس عبارات محورية، تناولت مفاهيم الرعاية والخدمة بفحص الضمير، والجهاد الروحي، والطاعة الداخلية، والقيادة الروحية الواعية.
وعقب التأمل، ناقش المجمع التوصيات التي قدمها مقررو اللجان المجمعية، حيث جرت مناقشات تفصيلية حول كل توصية قبل اعتماد الصيغة النهائية لها وفق ما توافق عليه الحاضرون.
وأقر المجمع المقدس الاعتراف بدير رئيس الملائكة ميخائيل للرهبان بالجبل الشرقي بجرجا في محافظة سوهاج، ديرًا رهبانيًا عامرًا، بما يتيح عودة الحياة الرهبانية فيه رسميًا.
كما وافق على إدراج حدث إقامة قداس مشترك لبطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة بالشرق الأوسط، ضمن سنكسار يوم ١٠ بشنس، وذلك بمناسبة مرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول عام ٣٢٥م.
وفي السياق نفسه، أصدر المجمع بيانًا ترحيبيًا بمشاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في استضافة المؤتمر الدولي السادس لمجلس الكنائس العالمي، المرتبط بالاحتفال بالذكرى نفسها.
تأتي هذه الجلسة تتويجًا لأعمال لجنانية مكثفة شهدتها أيام الانعقاد، وسط أجواء من التنظيم والانضباط والمشاركة الفاعلة من أعضاء المجمع في مناقشة الملفات العقائدية والرعوية والتنظيمية للكنيسة.
