إيبارشية أطفيح تحتفل بسيامة شمامسة جدد من ثلاث كنائس في رتبة “إبصالتس”

واصف ماجد
صلى نيافة الحبر الجليل الأنبا زوسيما، أسقف أطفيح القداس الإلهي في كنيسة الشهيد مارجرجس بكرمة الرسل، حيث جرت خلاله سيامة مجموعة من الشمامسة الجدد في رتبة “إبصالتس”، وهي من الرتب الأساسية في الطقس الكنسي ضمن طغمة الشمامسة.
وجاءت السيامة بعد فترة من الإعداد والتدريب، وضمت شمامسة من ثلاث كنائس تخدم مناطق مختلفة داخل الإيبارشية، وهي: كنيسة السيدة العذراء مريم بأسكر، كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بشرق الصف، وكنيسة مارجرجس بقرية صفط ميدوم. وقد تم اختيار المُرتسمين بناءً على التزامهم، ومثابرتهم في خدمة التسبيح، وقدرتهم على حفظ الألحان وتطبيق النظام الكنسي.
وشارك في القداس عدد من الآباء الكهنة، ممن لهم دور رعوي وخدمي داخل الإيبارشية، ومن أبرزهم:
القمص يوسف عوض الله، القمص يوسف الأنطوني، القمص إيلياس جرجس، القس جورجيوس ميخائيل، القس سيداروس ميخائيل، القس ساويرس ذكريا، القس صموئيل رضا، القس إستفانوس فوزي، القس ميخائيل سعيد، والقس مكسيموس رمزي.
كما حضر الصلاة عدد من المرتلين العاملين في كنائس الإيبارشية، إلى جانب أسر الشمامسة الجدد، الذين حرصوا على التواجد والمشاركة في هذا الحدث الذي يُعد علامة مميزة في حياة أبنائهم الروحية.
وخلال كلمته، تحدث الأنبا زوسيما عن أهمية رتبة الإبصالتس، ودورها في قيادة الشعب في الصلاة، مُشيرًا إلى أن هذه الرتبة ليست شرفًا اجتماعيًا بل خدمة تتطلب أمانة وطاعة وتكريسًا دائمًا لله. وأكد نيافته أن إعداد الشماس يبدأ من الداخل، قبل أن يُمارس مهامه الظاهرة في التسبيح والخدمة داخل الهيكل.
يذكر أن هذا القداس أُقيم صباح الثلاثاء ٢٦ بشنس من عام ١٧٤١ للشهداء، الموافق ٣ يونيو ٢٠٢٥ ميلاديًا، وسط أجواء كنسية جامعة، تعكس اهتمام المطرانية بإحياء الطقس والحفاظ على تسلسل الرتب الكنسية، ضمن رؤية متكاملة لبناء جيل جديد من الخدام المتمكنين طقسيًا وروحيًا.