قادة «بريطانيا وفرنسا وكندا» يلوحون بفرض عقوبات على إسرائيل

أحمد صابر
هددت بريطانيا وفرنسا وكندا، باتخاذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها في قطاع غزة، وترفع القيود التي فرضتها على المساعدات.. جاء ذلك في بيان ثلاثي مشترك بين قادة الدول الثلاث، حيث أكدو أنهم يدعمون بقوة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
موضوعات متعلقة :
“ماكرون ” : رأيت بعيني حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة.. ونتنياهو: يكسب نقاط سياسية
معارضة التوسع في المستوطنات
مؤكدين معارضة التوسع في المستوطنات بالضفة الغربية وقد نتخذ مزيدا من الإجراءات بما في ذلك فرض عقوبات.
التهجير القسري انتهاك للقانون الإنساني
وأدان قادة الدول الثلاث «بريطانيا وفرنسا وكندا»، اتخاذ اللغة البغيضة لبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية والتهديد بالترحيل القسري، مؤكدين أن «التهجير القسري انتهاك للقانون الإنساني الدولي».
حكومة نتنياهو تواصل أفعالها الفاضحة
وأضاف القادة، أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي، بينما تواصل حكومة نتنياهو أفعالها الفاضحة، متابعين: «إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كاف على الإطلاق».
السماح الفوري بدخول المساعدات
وطالب البيان، إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح الفوري بدخول المساعدات، مؤكدين أن رفض إسرائيل تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين في غزة غير مقبول، كما طالب البيان «حماس» بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن المتبقين في قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ إجراء قوي ضد حماس، ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار.
وفي وقت لاحقٍ، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمّها إلى ما وصفها بـ منطقة التأمين الدفاعية جنوب قطاع غزة.
الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار
بالمقابل، حمّلت حركة حماس الفلسطينية، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن، الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول.