أخبار العالم

إسرائيل خارج الحسابات زيارة ترامب للشرق الأوسط.. صفقات استثمارية وتجارية

أحمد صابر 

كشفت تقارير إعلامية بريطانية، عن ان تجنب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زيارة إسرائيل فى أول رحلاته الخارجية بعد تولي الرئاسة لفترة رئاسة ثانية؛ تعكس توترات بين البلدين بشأن حرب غزة. صفقات استثمارية وتجارية هذا ويبدأ الرئيس الأمريكي ترامب، هذا الأسبوع أولى رحلاته الخارجية في عهد إدارته الثانية بجولة في الشرق الأوسط؛ سعيًا منه لتأمين صفقات استثمارية وتجارية وتكنولوجية، وسط مفاوضات مضطربة حول العديد من الصراعات الإقليمية، بما في ذلك حرب إسرائيل على غزة. التقارير البريطانية، اعتبرت أن هذه الجولة في الشرق الأوسط تُعدّ تكرارًا لجولته الدولية الأولى عام 2017، حين حظي بإشادة واسعة في المنطقة كزعيم جاد يسعى لتحقيق مكاسب سريعة، وقادر على دعم المصالح الاقتصادية والجيوسياسية للأنظمة في المنطقة. النفط والتجارة في المقدمة أوضحت التقارير، أن مفاوضات «ترامب» في المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، ستركز على عدد من المواضيع، بما في ذلك النفط والتجارة، وصفقات الاستثمار، والصراعات الإقليمية في إسرائيل وغزة واليمن، والمفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وغيرها من القضايا. في السياق ذاته يرى عدد من المراقبين، أن الهدف الرئيسي لترامب هو الخروج من المنطقة معلنًا أنه يضع أمريكا في المقام الأول. وقال ستيفن أ. كوك – الزميل البارز في دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية في مقابلة إعلامية: «أعتقد أن ما يسعى إليه بوضوح من هذه الأزمة هو إبرام صفقات، والإعلان عن صفقات متعددة بمليارات الدولارات». عدم وجود خطط لزيارة إسرائيل هذا وتتميز رحلة الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط بعدم وجود خطط لزيارة إسرائيل، حيث طرح «بنيامين نتنياهو» وحكومته خططًا لشن غزو أوسع على غزة وطرد السكان الفلسطينيين منها فيما وصفه النقاد بخطة تطهير عرقي واسعة النطاق. وقال إليوت أبرامز – نائب مستشار الأمن القومي السابق في عهد الرئيس جورج دبليو بوش وزميل بارز في مجلس العلاقات الخارجية: «كان بإمكانه الذهاب إلى إسرائيل كما فعل في المرة السابقة». وأضاف أبرامز، أن بيت هيجسيث، وزير الدفاع، ألغى رحلة مقررة إلى إسرائيل، وقال: أعتقد أن هناك بعض التوتر هنا..«إسرائيل» تعلم أن ترامب سيقضي أسبوعًا في الخليج يسمع يوميًا عن غزة، غزة، غزة، غزة. لذا، فهذه ليست اللحظة الأفضل في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية أو العلاقات بين ترامب وإسرائيل. التقارير البريطانية كشفت عن أن هناك فهم متزايد في واشنطن وإسرائيل بأن «ترامب» تراجع عن محاولة التوسط في حرب غزة، وقد أعلنت إدارته أنها ستتفاوض على اتفاق مساعدات جديد دون تدخل مباشر من الحكومة الإسرائيلية لتجديد إيصال المساعدات إلى غزة، التي تعاني من أسوأ أزمة إنسانية منذ انهيار وقف إطلاق النار في مارس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى