الأمير البريطاني يطلب حماية خاصة بعد تلقيه تهديدات من تنظيم القاعدة

أحمد صابر
كشفت وثائق قضائية أن الأمير البريطاني هاري دوق ساسكس، قد طلب الحصول على حماية أمنية خاصة؛ بعد تلقيه تهديدات من «تنظيم القاعدة الإرهابي» وسط مخاوف تعرض سلامة عائلته للخطر.
ووفقًا لتقارير إعلامية بريطانية، تم الكشف عن الطلب في وثائق صدرت كجزء من دعوى قضائية رفعها الأمير هاري، بشأن مستوى الحماية الممولة من دافعي الضرائب التي يُمنحها له أثناء وجوده في بريطانيا، وجاء فيها: «أكد المستأنف أنه طلب حماية معينة بعد تلقيه تهديدًا من تنظيم القاعدة».
وأبلغ الأمير هاري، محكمة الاستئناف أن مستوى الحماية التي قدمتها له الشرطة منذ تخليه عن واجباته الملكية «غير كافي وغير مناسب وغير فعال».
وقالت محامية الأمير هاري: إن تنظيم القاعدة دعا إلى قتل الأمير هاري، بعد تخفيض مستوى حمايته عام 2020، وأضافت أن فريق حراسته تم إبلاغه أن الجماعة الإرهابية نشرت وثيقة تفيد بأن اغتيال الأمير هاري أمر مستحب.
عاد الأمير هاري، إلى لندن في وقت سابق من هذا الشهر لحضور جلسة استماع استمرت يومين، في محاولة أخيرة للحصول على حماية أمنية تلقائية مدعومة من الدولة كلما زار المملكة المتحدة، مدعيًا أن حياته ستكون على المحك بدونها، وأثناء مغادرته للمحكمة، قال الامير هاري، في تصريحات صحفية، إنه شعر بسحب الحماية الأمنية منه في محاولة لمنعه هو وميجان من مغادرة العائلة المالكة وبدء حياة جديدة.
وفي الأوراق الرسمية، جادل «هاري» بأن لجنة وزارة الداخلية، المسؤولة عن إجراء التقييمات الأمنية خفضت مستوى حمايته بعد تخليه عن واجباته العامة للسفر إلى الخارج في أوائل عام 2020 ويكشف ملخص المحكمة أنه خضع لتقييم مخاطر في أبريل 2019، مما أدى إلى حصوله على نفس مستوى الحماية الذي حظي به طوال حياته.
وجادل قائلاً: «إن هذه الحماية التي يوفرها ضباط شرطة العاصمة لها مزايا لا يمكن لمقدمي الخدمات من القطاع الخاص توفيرها».