رفضًا لسياسية «ترامب».. مقاهى في المكسيك تغير اسم القهوة الأمريكية لـ «المكسيكية»

أحمد صابر
غَيرت أكثر من 2000 مقهى فى المكسيك اسم «القهوة الأمريكية» إلى «القهوة المكسيكية»، وذلك رفضًا لسياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
إقرأ أيضاً :
حرب تجارية عالمية.. «ترامب» يعلن فرض رسوم جمركية مضادة على جميع الدول
هذا وأشارت تقارير صحيفة أرجنتينية، إلى أن أصحاب المقاهى قاموا باتخاذ هذا القرار ليعربوا عن رفضهم للرئيس الأمريكي، ولسياساته المثيرة للجدل التي يقوم باتخاذها باستمرار، وعلى رأسها الرسوم الجمركية.
استمرار الأزمات بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك
وتستمر الأزمات بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك على خلفية الرسوم الجمركية، حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منصة «تروث سوشيال»، أنه أجرى اتصالًا بناء مع رئيس المكسيك بخصوص الرسوم الجمركية، وهو ما أكدته الرئيسة المكسيكية أيضاً، وأشار «ترامب»، إلى أن كافة الدول، بما فيها الصين، ترغب بإجراء مفاوضات حول التجارة.
من جانبها قالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، إن المكالمة التى أجرتها مع الرئيس دونالد ترامب، «كانت مثمرة»، مؤكدة على تواصل الحوار للتوصل إلى اتفاقيات تعود بالنفع على كلا البلدن.
وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية، أنها ستبدأ بفرض رسوم جمركية تتجاوز 20 % على معظم واردات الطماطم من المكسيك، معتبرة أن الشحنات القادمة «مسعّرة بشكل غير عادل»، فى خطوة من شأنها تصعيد التوترات التجارية بين البلدين.
فرض رسوم مكافحة إغراق بنسبة 20.91%
ويعتبر الاتفاق التجاري الحالي بين واشنطن والمكسيك، بخصوص الطماطم فشل في حماية المزارعين الأمريكيين، ما دفع السلطات الأمريكية إلى فرض رسوم مكافحة إغراق بنسبة 20.91%، على أغلب الشحنات المكسيكية من هذه السلعة، على أن تدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 14 يوليو المقبل.
وتُفرض رسوم مكافحة الإغراق عادةً بعد إجراء تحقيق حكومي يثبت أن بعض المنتجات تُباع في السوق الأمريكية بأسعار أدنى من قيمتها العادلة، ما يجعلها مختلفة إلى حد ما عن الرسوم الأوسع نطاقاً المرتبطة بالحرب التجارية التي يخوضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
المكسيك أكبر مصدر للمنتجات الزراعية إلى أمريكا
وتُعد المكسيك أكبر مصدر للمنتجات الزراعية إلى الولايات المتحدة، وتشمل صادراتها «الطماطم – التوت الطازج» والخضروات الأخرى، وتشير البيانات إلى أن الولايات المتحدة، رغم مكانتها كقوة زراعية عالمية، زادت في السنوات الأخيرة من وارداتها الغذائية.