أثارت جدلاً واسعاً.. متحدثة البيت الأبيض ترتدي فستانًا «صينيًا» خلال إعلان رسوم على «بكين»

محمد علاء
أثارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، جدلاً واسعًا، حيث ظهرت مرتدية فستانًا يُعتقد أنه مصنوع في «الصين» أو يحتوي على مكونات صينية، وذلك أثناء إعلان الإدارة الأمريكية عن فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الصينية.
الفستان الذي ارتدته متحدثة البيت الأبيض، من تصميم العلامة البريطانية «Self-Portrait»، ويبلغ سعره 381 دولارًا، ورغم أن العلامة بريطانية، إلا أن بعض مكونات الفستان قد تكون صُنعت أو جُمعت في «الصين»، مما يجعله خاضعًا لرسوم جمركية بنسبة 10% وفقًا للسياسات التجارية الجديدة.
هذه الواقعة تأتي في وقت تتبنى فيه إدارة ترامب الثانية سياسات تجارية صارمة تجاه الصين، حيث فرضت رسومًا جمركية تصل إلى 245% على الواردات الصينية، بهدف تعزيز التصنيع المحلي.
هذا وتصاعد الجدل بعد أن أشار البعض إلى أن الفستان قد يكون نسخة مقلدة أو يحتوي على مكونات صينية، مما يسلط الضوء على التناقض بين السياسات المعلنة والممارسات الفعلية داخل الإدارة الأمريكية.
تشابك سلاسل التوريد العالمية
تعكس هذه الحادثة التحديات التي تواجهها السياسات التجارية في عصر العولمة، حيث يصعب الفصل بين المنتجات المحلية والمستوردة، خاصة في ظل تشابك سلاسل التوريد العالمية.
أمريكا: الكرة في ملعب الصين
هذا وتستمر الإدارة الأمريكية في الضغط على الصين للانخراط في مفاوضات تجارية، حيث صرحت» ليفيت» بأن «الكرة في ملعب الصين»، فيما يتعلق بإجراء محادثات تجارية جديدة.
في الوقت نفسه تُظهر هذه الواقعة، الحاجة إلى مراجعة السياسات التجارية لضمان اتساقها مع الممارسات الفعلية، وتجنب التناقضات التي قد تقوض مصداقية الإدارة أمام الرأي العام.