فرنسا

أبرزها إنهاء حكم حماس.. مستشار «ماكرون» يحدد شروط اعتراف فرنسا بدولة فلسطين

أحمد صابر 

قال عوفر برونشتاین – مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط، إن اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية مشروط بتحقيق عدة عوامل أساسية، أبرزها وقف الحرب في قطاع غزة، وتحرير الرهائن المحتجزين، وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع.

 

ضمان وصول المساعدات الإنسانية

وكشف مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط، في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية، أثارت جدلاً واسعًا، عن استعداد فرنسا لإرسال جنود ومنظمات إنسانية إلى قطاع غزة، وربما بالتعاون مع دول أوروبية أخرى، لضمان وصول المساعدات الإنسانية بعيدًا عن سيطرة حركة حماس.

وقال «برونشتاین»، إن فشل إيصال المساعدات بسبب المخاوف الإسرائيلية يفرض تحركًا دوليًا عاجلاً.

باريس تمضي في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية

 

وأشار عوفر برونشتاين، وهو من مواليد مستوطنة بئر السبع ونشأ بين فرنسا وإسرائيل، إلى أن باريس تمضي قدمًا في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا المسار يخدم المصلحة الإسرائيلية، ويهدف للوصول إلى حل دائم للصراع عبر حل الدولتين.

وكشف برونشتاین، عن نية فرنسا تنظيم مؤتمر إقليمي يُعرف بـ «لجنة الدولتين»، في خطوة تعزز هذا التوجه، كما شدد «برونشتاين» على أن «حماس» لا يمكنها الاستمرار في حكم غزة، مؤكدًا ضرورة تحديد من سيحكم القطاع بعد انتهاء الحرب، إلى جانب الدعوة لإطلاق سراح جميع الرهائن.

حظر شحنات الأسلحة إلى إسرائيل

وفي ظل تصاعد الغضب داخل المجتمع الإسرائيلي تجاه مواقف «ماكرون»، خاصة بعد دعوته لحظر شحنات الأسلحة إلى إسرائيل ودعمه للبنان، عبّر «برونشتاين» عن استيائه من ما وصفه بـ «الأخبار الكاذبة»، التي تنشرها وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأكد أن ماكرون لم يدن إسرائيل من طرف واحد، ولم يدعُ لحظر شامل، مشددًا على موقفه الواضح من ضرورة نزع سلاح حماس.

«ماكرون» تأثر من مشاهد الدمار الإنساني في غزة

وأشار مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط، إلى أن إعلان «ماكرون» بشأن الدولة الفلسطينية جاء بعد زيارته للمستشفى العائم في العريش، حيث تأثر بشدة من مشاهد الدمار الإنساني في غزة، وهو ما دفعه للتحرك من أجل وقف المعاناة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى