تركيا تطالب أمريكا بـ «إعادة ضبط» رئيس الوزراء الإسرائيلي

أحمد صابر
أكدت وزارة الدفاع التركية، أن امتناع دولة الإحتلال الإسرائيلي عن وقف الهجمات على دول المنطقة ومواصلة الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية يضر باستقرار المنطقة وسلامها.
التصريحات الاستفزازية تزيد من تصعيد التوتر
وأشارت «الدفاع التركية»، في بيان لها إلي أن التصريحات الأخيرة لسلطات الإحتلال والسلوك الاستفزازي في الأماكن المقدسة يزيدان من تصعيد التوتر في المنطقة، في الوقت الذي دعت فيه وزارة الدفاع التركية، دولة الإحتلال بضرورة الوقف الفوري لهجماتها الاستفزازية التي تهدف إلى المساس بوحدة أراضي سوريا وزعزعة أمنها واستقرارها.
وقالت« الدفاع التركية»: نتابع انسحاب قوات «قسد» من حلب وسد تشرين وتسليمهما للحكومة السورية ولا تزال التقييمات بشأن إنشاء قواعد تدريبية في سوريا مستمرة.
وأتمت وزارة الدفاع التركية بيانها بالقول: ستستمر جهود إنشاء آلية وقف التصعيد مع إسرائيل في سوريا.
وفي تصريحات سابقة، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، استعداد بلاده لتقديم الدعم لسوريا في حال أبرمت اتفاقاً عسكرياً مع أنقرة.
وقال «فيدان» في تصريحات إعلامية، إن ترك سوريا كدولة مستقلة إذا دخلت في اتفاق عسكري معنا فنحن مستعدون لتقديم أي دعم نستطيع لها، وأضاف: أن أي حالة عدم استقرار في بلد جار لتركيا ستؤثر عليها ويتسبب لها بأذى، لافتاً إلى أن إسرائيل حددت استراتيجية تتمثل في عدم ترك أي شيء للإدارة الجديدة في سوريا.
«إعادة ضبط» رئيس الوزراء الإسرائيلي
هذا وحذّر «فيدان» من أن أنقرة لا يمكنها البقاء صامتة إزاء ذلك، مشدد على أنه يجب على الولايات المتحدة «إعادة ضبط» رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتحديد إطار عمل له، حسب تعبيره.